تساهم الثورة الرقمية التي عمت العالم، بظهور العديد من التطبيقات الالكترونية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى تسهيل مهمة البحث عن المعلومات والصور، التي يستفيد منها الباحثون والطلبة بالدرجة الأولى.
وآخر التطبيقات المنضمة لعالم الذكاء الاصطناعي، تطبيق «تشات جي بي تي» الجديد الذي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي، ويلاقي رواجاً واسعاً في العالم، بحسب قناة «سي إن بي سي» الأميركية، ومن أبرز مميزاته خدمات الدردشة والإجابة عن الأسئلة وكتابة الرسائل المهنية، ويقدر عدد مستخدميه حول العالم حالياً بأكثر من مليون شخص.
ويشكل تطبيق «تشات جي بي تي»، منافساً قوياً لأكبر محركات البحث العالمية وأكثرها شهرة «غوغل» الذي يعد جزءاً رئيسياً من حياة الناس، ويعتبر مرادفاً لكلمة بحث وهو الموقع الأكثر زيارة على مستوى العالم.
ويستطيع تطبيق «تشات جي بي تي»، الذي طورته شركة «أوبن أي آي الأميركية»، الإجابة على أسئلة وطلبات المستخدمين، عدا عن كونه قادراً على حل مسائل رياضيات معقدة، وكتابة رموز برمجة أيضاً، لكن أكثر ما يميزه، هو قدرة الناس على التواصل معه.
ولهذا السبب، تسعى «غوغل» للحفاظ على صدارتها في عالم البحث الذي سيطرت عليه لسنوات طويلة، وذلك من خلال طرح ميزات جديدة تعتمد بشكل أساسي على الذكاء الصناعي لضمان عدم تأثرها بالمنافسة في هذا القطاع، حيث تختبر «غوغل» حالياً روبوت محادثة يسمى «Apprentice Bard»، يسمح للمستخدمين عبر تقنية «LaMDA» المبتكرة، طرح الأسئلة وتلقي إجابات مفصلة بشكل مشابه للطريقة التي يعمل بها تطبيق «تشات جي بي تي».
وقالت «غوغل» في بيان لها، إن محرك البحث العالمي الشهير، يستفيد من تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة الناس، لذا فهم يواصلون اختبار تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم داخلياً للتأكد من أنها مفيدة وآمنة، ويتطلعون إلى مشاركة المزيد من الخبرات خارجياً في القريب العاجل.
إقرأ أيضاً: كيف تتعايشين بعد موت عزيز؟