أفرجت الشركة المُنتجة لمسلسل «اسمي فرح» أخيرًا، عن الإعلان الترويجي الأول للعمل المنتظر والذي يجمع النجمين التركيين إنجين أكيوريك وديميت أوزدمير.
وفي المقطع الترويجي الذي يمتد لدقيقةٍ ونصف، تظهر أوزدمير (فرح) برفقة الطفل الذي يؤدي دور ابنها في العمل وهي تغني له إحدى الأغنيات والسعادة تغمرهما، حتى تسمع صوت إطلاق رصاصٍ وتقوم لترى ما الأمر.
وحينها تجد إنجين أكيوريك (طاهر) وهو يمسك مسدساً ويقف أمام النافذة، لتسأله حينها وهي تبكي إذا ما كان قاتلاً، بينما هو يسألها عن بكائها ويعطيها قطعة قماشٍ لتمسح به دموعها، وينتهي الإعلان.
ولم يكشف هذا الإعلان عن الكثير من أحداث المسلسل، وإنما كان بمثابة ترويجٍ لقصة الحب التي ستنشأ بين هذين الشخصين وتسليط ضوء على الشخصيات المحورية الثلاث في العمل، إذ تدور القصة حول فرح، التي تضطر إلى الفرار من بلدها لتعيش في تركيا، وتبدأ رحلتها محاولةً البقاء مع ابنها بشكلٍ غير قانوني، إلى أن تشهد جريمة قتل عن غير قصد، وتتقاطع حياتها مع طاهر ليكسيز، حيث تلتقي به في ليلة الجريمة نفسها.
وكانت أوزدمير، شاركت منذ أيام مقطع فيديو عبر خاصية «الستوري» في حسابها على إنستغرام، ظهرت خلاله وهي داخل الاستوديو، رفقة زوجها المغني التركي أوزهان كوتش، فيما تحاول تجربة غناء إحدى الأغنيات التركية التي سبق وغناها كل من مابيل ماتيز ونهاد دوغان. وبعد أن محاولة فاشلة في غنائها مقطعٍ صغير من الأغنية، تتوقف وتضحك، وتقول: «أنا أمزح فقط»، ثم تنهي الفيديو.
وبالعودة إلى المسلسل، أكدت ديميت أن القصة جعلتها في قمة الحماس، ودفعتها للتخلي عن راحتها داخل قصرها في فصل الشتاء.
ولم يُحدد حتى اليوم تاريخ عرض المسلسل، إلا أن مصادر أخرى أكدت أن قناة فوكس اختارت يوم الأربعاء ليكون يوم عرضه، مشيرةً إلى أن يوم الأربعاء يُعتبر اليوم المفضل لعرض مسلسلاتها، حيث وأن كل مسلسلاتها الأخيرة والتي عُرضت في هذا اليوم مثل الغرفة 309، الطائر المبكر، أنت منزلي، وأيضًا مسلسل بيني وبين العالم على ديزني+ حققت نجاحًا كبيرًا، لذا فإنها تعتبره يوم حظها.
إقرأ أيضاً: كيف تتعايشين بعد موت عزيز؟