تركي آل الشيخ يطلب ومحمد عبده يشترط وعبدالمجيد عبدالله يعلق

لا يزال حفل «ليلة صوت الأرض» الذي أقامته هيئة الترفيه السعودية تكريماً للمطرب الراحل طلال مداح يبوح بالكثير من أسراره، وتظهر كواليسه تباعاً.
وفي واحد من أكثر الفيديوهات إثارةً وجذباً للجمهور، ظهر رئيس الهيئة المستشار تركي آل الشيخ وهو يتحدث في كواليس الحفل مع الفنانين السعوديين الكبيرين محمد عبده، وعبد المجيد عبد الله.

وطلب آل الشيخ من محمد عبده تلحين أغنية لعبد المجيد قائلاً: «الآن نبي نقنع فنان العرب، إن شاء الله أن الله يهادي، ويلحن أغنية لعبد المجيد» ليرد الأخير مباشرةً: «أنا منتظرها من أربعين سنة».
ولم يعترض فنان العرب على هذا الطلب، لكنه وضع شرطاً وحيداً لذلك، وهو أن تكون كلمات هذه الأغنية من تأليف تركي آل الشيخ نفسه، ليرد عليه الأخير: «حاضر بس كلامي تعيس أنا كله فراق»، مضيفاً أنه يريد أن تكون هذه الأغنية مليئة بالفرح، ليتدخل عبد المجيد ويقول «إن محمد عبده يعرف جيداً ماذا أريد»، وهنا يثبت تركي آل الشيخ هذا الحدث بالقول: «اتفقنا».

وكان المستشار قد طلب من أحد الحضور توثيق هذه اللحظات بالفيديو، وكأنه يريد أن يمنع أي من الفنانين من التراجع عن الاتفاق.
ولاحقاً قام آل الشيخ بنشر الفيديو عبر صحفته الرسمية في توتير، مبيناً أنه يتمنى أن تكون هذه الأغنية من كلمات البدر وليس من كلماته هو.

وحصد الفيديو الذي نشره رئيس هيئة الترفيه على أكثر من 2 مليون مشاهدة بعد أقل من 24 ساعة على نشره.
واعتبر معلقون أن أجمل ما ظهر بالفيديو هو الانسجام الكبير بين عبده وعبد المجيد، إذ ظهر الثنائي وهما متشابكا الأيدي، وبدت حالة حب وود كبيرة بينهما، أنهاها محمد عبده بتوجيه قبلة محبة لعبد المجيد.

ويؤكد هذا الفيديو أن الثنائي السعودي تجاوزا أي آثار سلبية لتصريحات محمد عبده التي أطلقها خلال ظهوره مع الإعلامي علي العلياني بشهر رمضان الفائت، عندما وصف مواطنه عبد المجيد عبد الله بأنه فنان مرحلي ولم يغني أي عمل يدوم لسنين طويلة، ولم يستطع أن يشكل تراثاً بأعماله الغنائية.

إقرأ أيضاً: كيف تتعايشين بعد موت عزيز؟