من المتوقع أن تجلب سلسلة رسائل خاصة بالأميرة الراحلة ديانا، والتي تتحدث فيها عن طلاقها من زوجها الملك البريطاني الجديد تشارلز الثالث ما قيمته 90 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل 110 آلاف دولار في مزادٍ علني.
وفي هذه الرسائل المعروضة للبيع، تتحدث أميرة ويلز عن موضوعات مختلفة مثل العزلة والمخاوف من التنصت على هاتفها، حيث أن هناك 32 خطاباً وبطاقة معروضةً للبيع، كتبتها منذ أواخر عام 1995 وطوال عام 1996 لأصدقائها الزوجين سوزي وطارق قاسم.
وعن سبب رغبة الزوجين ببيع هذه الخطابات والبطاقات، قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إنهما يريدان بيعها لأن «امتلاك الوثائق مسؤولية كبيرة» ولم يرغبا في نقلها إلى أطفالهما، في حين أنهما احتفظا ببعض الرسائل الشخصية والسرية.
ومن بين تلك الرسائل، توجد رسالةٌ بتاريخ 28 أبريل 1996، تكشف أن ديانا ألغت رحلة إلى الأوبرا بسبب إجهاد انفصالها، إذ قالت فيها: «أواجه أوقاتًا صعبة للغاية والضغط جاد وآتٍ من جميع الجهات»، مضيفةً أنه من الصعب جدًا في بعض الأحيان إبقاء رأس المرء مرفوعًا، وأنها متعبةٌ جداً، وتشتاق فقط إلى أن يمر هذا الطلاق لأن التكلفة المحتملة هائلة.
ويلاحظ في هذه الرسالة، أن خط الأميرة الراحلة يسوء في نهاية الكتابة، حيث يبدو أنها كانت تكافح من أجل إنهاء ما تكتبه.
أما في 20 مايو 1996، أرسلت رسالةً قالت فيها إن الهواتف في قصر كنسينغتون في لندن تحتوي على أجهزة تنصت، مشيرةً إلى أنه لو كانت تعرف قبل عام ما الذي ستختبره أثناء الطلاق، لما كانت ستوافق على الإطلاق، واصفة إياه بالأمر اليائس والقبيح.
وفي رسالةٍ أخرى بتاريخ 2 ديسمبر 1995، أي بعد يوم من نصح الملكة إليزابيث الثانية لتشارلز وديانا بالطلاق، كتبت: «ربما وُصِفت بالفراشة لكنني لا أريد أن أطير بعيدًا عن هذه العائلة الجميلة»، وكانت تشير إلى عائلة قاسم، شاكرةً إياهم على تواجدهم من أجلها وعلى «الاستماع إلى كل محادثاتها».
وسيتم بيع الخطابات بشكل فردي، وسيتم التبرع بالعائدات للجمعيات الخيرية التي تدعمها ديانا.
إقرأ أيضاً: كيف تتعايشين بعد موت عزيز؟