لتجاعيد الوجه وترهلاته، أسباب كثيرة منها وراثية ومنها صحية، ومنها ما له علاقة بطبيعة العمل والتعرض للأجواء الخارجية من شمس وحرارة ورطوبة، وكذلك تقدم العمر.
وتعتبر التجاعيد من أولى علامات الشيخوخة المرئية التي تظهر بشكل أساسي على الوجه.
وثمّة فئتان لهذه التجاعيد، الأولى: خطوط التعابير الظاهرة على الجبين وما بين الحاجبين وعند طيّات الأنف وزوايا الفم.
والثانية: الطيات الرقيقة المرتبطة بارتخاء البشرة وفقدانها اللماعية والتماسك. وتعتبر هذه التجاعيد مسؤولة عن تغيير شكل الوجه وتكون الجيوب تحت العينين والفكين وتدلّي الجلد تحت الذقن.
لكن هل من حلول يمكن مواجهة فقدان مرونة الجلد وبروز التجاعيد على الوجه، دون اللجوء إلى عمليات الشد والحقن المجهرية؟
من المهم اتباع نظام غذائي صحي كامل ومتوازن، فيمكن مع النظام الصحي تناول فيتامين «سي» والأوميغا 3، اللذين يساهمان في تقليل نسبة جفاف الجلد، ويجب الحذر من إدمان تناول الأطعمة السريعة المليئة بالدهون المتحولة، كونها تعزز من ظهور التجاعيد.
وللراحة النفسية دور في استقرار نقاء الجلد، فمن الضروري العيش والعمل في بيئة صحية متحابة، يقل معها التوتر الذي يزيد من هرمون الكورتيزول المسؤول عن الإجهاد، لذا مهم جداً ممارسة اليوغا والتأمل والحصول على قسط كاف من النوم وممارسة الرياضة.
بالنسبة لمن يعمل ميدانياً ويبقى دائم التعرض لتقلبات الأجواء، استخدم كريمات الوقاية من الشمس، الذي يعد مهماً في إبطاء عمليات شيخوخة الجلد.
والنصيحة الأولى دائمة التكرار، هي المحافظة على رطوبة الجسم من خلال شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم، من 6 إلى 8 أكواب، وزيادتها عند ممارسة الرياضة أو المشي في مناطق مفتوحة.
إقرأ أيضاً: أفضل أقنعة الطين الكورية.. لبشرة متوهجة ناعمة
ومن أبرز النصائح المعروفة لوقاية الجسم من كل الأمراض، هي التوقف نهائياً عن التدخين بأنواعه المختلفة وما إلى ذلك من أنواع تصنع من النيكوتين، الذي يقلل من إنتاج الكولاجين ويجعل الجلد أقل مرونة خاصة في منطقة الجبهة، ومعروف أن النيكوتين يقلل من تدفق الأكسجين والمواد الغذائية لخلايا الجلد، ما يسبب التجاعيد المبكرة.