بالتأكيد لديكِ الكثير من الطقوس اليومية، التي تحرصين على القيام بها، بدءاً من رغبتكِ بتناول فنجان كبير من القهوة صباحاً أو كوب من الشاي الدافئ، أو حتى أخذ استراحة دون فعل أي شيء لدقائق طويلة، وعادةً يكون لهذه العادات والطقوس التي نفعلها يومياً تأثيرٌ على صحتنا مع مرور الوقت.
وعندما يتعلق الأمر بصحة الأمعاء وفقدان الوزن، اللذين اتضح أنهما يسيران جنباً إلى جنب، هناك العديد من العادات الصحية التي يمكنك تنفيذها في ممارساتك اليومية، والتي يمكن أن تساعدك على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل الوزن في الوقت نفسه، بما في ذلك شرب مشروب واحد مضاد للالتهابات، هو شاي الزنجبيل!
شاي الزنجبيل
عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة الأمعاء المثلى، فإن الشاي العشبي الجيد هو عادةً أحد أفضل المشروبات التي يمكنك تناولها للوصول إلى أهدافك، وشاي الزنجبيل، على وجه الخصوص، مليء بالفوائد الهضمية التي لا تصدق، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى العنصر النشطن الذي يسمى "جينجيرول".
و"الجينجيرول" هو أحد مضادات الأكسدة المضادة للالتهابات، ما يعني أنه رائعٌ لأمعائك، إذ يمكنه تقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي، ودعم الهضم، وتخفيف الإمساك.
كما يتفق العديد من الأطباء على أن شاي الزنجبيل يعد خياراً رائعاً، عندما يتعلق الأمر بمشاكل الجهاز الهضمي المهدئة، حيث يعتبرونه أكثر فاعلية في الصباح لتهدئة انتفاخ البطن الصباحي، ويساعد في تخفيف الغازات، وعادةً يُعرف هذا الشاي باسم مضاد الالتهابات.
والزنجبيل غني بالمكونات الكيميائية، مثل: المركبات الفينولية والأحماض العضوية والألياف الخام والدهون، ما يجعله مثالياً في تخفيف الغثيان وتقليل الالتهاب والتورم.
وبالإضافة إلى كل تلك الفوائد الصحية للأمعاء، يمكن أن يساعدكِ أيضاً في رحلة إنقاص الوزن، حيث إن الأمعاء الصحية ترتبط ارتباطاً كبيراً بمجالات صحتك العامة الأخرى، مثل: التمثيل الغذائي، وحرق الدهون بشكل أسرع، ودعم جهودكِ في الحصول على وزنٍ مثالي.
ولذلك من خلال الحفاظ على صحة أمعائك، ستكونين بالفعل على بعد خطوة واحدة من أهدافك المتعلقة بفقدان الوزن.
وبشكل عام، هناك العديد من الفوائد لشرب كوب من الشاي يومياً، وشاي الزنجبيل هو من بين أفضل الخيارات المتاحة، إذا كنتِ تبحثين عن تحسين صحة أمعائك، والتخلص من بعض الأرطال.