ترأست معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، صباح اليوم، في مقرّ الوزارة بالعاصمة أبوظبي، الاجتماع الأول للجنة العامة التابعة للجنة الوطنية للتربية والعلوم، التي تمت إعادة تشكيلها مؤخراً، بصفتها هيئة استشارية للجنة الوطنية، بهدف المساهمة في تعزيز حضور الدولة في مختلف المحافل الدولية، وتوطيد علاقات التعاون التي تربطها مع المنظمات الإقليمية والدولية. 
واستعرض الاجتماع الذي حضره ممثلين عن الوزارات والهيئات الاتحادية المحلية، آلية عمل اللجنة العامة، ورؤيتها، واختصاصاتها، إلى جانب عرض إنجازات اللجنة الوطنية والتقرير السنوي للأعوام الماضية، واستراتيجيتها للأعوام 2023-2026، كما تم تشكيل فريق عمل مكون من ممثلين عن الجهات الأعضاء في اللجنة العامة، للعمل ضمن فريق متابعة الخطة الاستراتيجية للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والمباشرة في تنفيذها، إضافة إلى ذلك تمت مناقشة التحديات التي تواجه اللجنة الوطنية واستعراض الموضوعات المهمّة في مجالات التربية والثقافة والعلوم.

 

 

وفي كلمة لها أثناء الاجتماع، أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب أن تشكيل اللجنة يترجم حرص الوزارة على متابعة وإسناد الجهود التي تقودها دولة الإمارات على مختلف الصعد، فيما يتعلّق بعلاقات التعاون التي تربطها مع دول العالم ومنظماته، وما يندرج في إطارها من اتفاقيات ومذكرات تفاهم واجتماعات تنسيقية، ودراستها وإبداء الرأي فيها، مساهمةً في تعزيز مكانة الدولة عبر دبلوماسيتها الثقافية وقوتها الناعمة. 
تضم اللجنة العامة في عضويتها، إلى جانب وزارة الثقافة والشباب، ممثلين عن كلّ من: وزارة التربية والتعليم، ووزارة التغيّر المناخي والبيئة، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة الاقتصاد، ووزارة التسامح والتعايش، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وممثلاً عن مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.

 

 

وتسعى اللجنة العامة إلى تحقيق جملة من الأهداف المتمثلة في تعزيز مبادئ التعليم من أجل التنمية المستدامة، ومبادئ التربية للمواطنة العالمية التي أعلنتها "اليونسكو"، إضافة إلى دعم جهود توسيع فرص التعلم ونوعية التعليم من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما تهدف اللجنة العامة إلى دعم مبادرات حماية التراث الحضاري، والتعددية الثقافية بالتعاون مع المنظمات الدولية مثل الايسيسكو والألكسو، وضمان توفير بيئات تعليمية آمنة وداعمة ومحفزة للتعلم، ويساند اللجنة العديد من اللجان الفرعية الأخرى، مثل: التربية، والتراث، والعلوم، بما يخدم تكريس أفضل الممارسات في هذه المجالات الحيوية.

إقرأ أيضاً:  عمليات تصحيح النظر.. إليك كل ما تحتاجين معرفته