لا يهتم الكثير من الناس بمعرفة فصيلة دمهم! ويحدث ذلك غالباً لافتقارهم إلى المعلومات التثقيفية الصحيحة عن أجسامهم، وكونهم أيضاً لا يدركون أهمية معرفة فصيلة الدم، إذا واجههم موقف صحي طارئ.
وتبين منظمة الصحة العالمية أن فئات الدم تنقسم إلى أربع "زمر" (فصائل دموية)، حيث إن كل إنسان ينتمي بالضرورة إلى إحدى المجموعات التالية: (A ،B ،AB ،O).
ولشرح المجموعات بالتفصيل، يمكن القول بأن المجموعة (A) تحتوي على المستضد A، والجسم المضاد B، بينما المجموعة (B) تحتوي على المستضد B، والجسم المضاد A، بينما المجموعة (AB) تحتوي على مستضدات A وB، لكن لا تحتوي على أجسام مضادة A وB. أما المجموعة (O)، فلا تحتوي على مستضدات A أو B، لكنها تحتوي على أجسام مضادة A وB.
ويؤكد خبراء الصحة أن معرفة الإنسان لفصيلة دمه، تعتبر حاجة ملحة وضرورية لمواجهة حالات الطوارئ، إذا تعرض لحادث ما، أو تطلب نقله على وجه السرعة للمستشفى، أو في حال احتاج لأن يتبرع بالدم على وجه السرعة.
ويؤكد موقع "سي نت الأميركي"، الصحي، أن معرفة فصيلة الدم أمر بالغ الأهمية لأسباب عديدة، من بينها: أن معرفة فصيلة الدم تساعد على فهم صحة الجسم، بما في ذلك صحة القلب، كما أن فصيلة الدم تلعب دوراً مهماً في تحديد مدى احتمالية تعرض الجسم لسكتة دماغية مبكرة.
ويشير الموقع الصحي الأميركي إلى ثلاث طرق بسيطة، يمكن من خلالها للشخص معرفة نوع دمه وفصيلته، من خلال إجراء فحص دم بسيط وسريع، أو عبر التبرع بالدم، والحصول على وثيقة تحدد نوع دمك، أو من خلال استخدام اختبار الدم في المنزل.