في سياق إبراز جهود طلابها الباحثين في مجال الاستدامة، تشارك جامعة الإمارات في مشروعين بحثيين في "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023"، باعتبار الاستدامة البيئية أحد الأدوار الرئيسية في الجامعة، لتمكين الطالب بالمعارف والمهارات المستقبلية، ليساهم في التنمية. 

تأتي أهمية مشاركة الطلاب الباحثين، لأهمية الحدث الذي يجمع الخبراء والمختصين، لعرض أفضل الممارسات التي تساهم في تعزيز استدامة البيئة، والتعرف على أفضل الممارسات المعنية بالبيئة، ولكسب الخبرات والمعارف الجديدة من الخبراء الذين يعرضون نتائج مشاريعهم البحثية. 

وتعمل الجامعة على تعزيز مشاركة الطلبة في الجامعة في هذه المناسبات الدولية، للتعرف على سوق العمل الحقيقي، والمتصل بالتخصص العلمي.

وأشار الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات، إلى أن الجامعة من خلال استراتيجية البحث والابتكار 2023-2026، حددت الاستدامة البيئية من الأولويات البحثية للفترة ذاتها، وذلك لارتباطها بالأولويات الاستراتيجية الوطنية. 

 

 

ونتيجة وجود وتوفر الممكنات، التي تساعد على تحقيق مخرجات ذات طابع تطبيقي، يساهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية والعالمية، فقد أطلقت الجامعة عدداً من البرامج البحثية الموجهة لدعم الطالب بحثياً، منها برنامج أبحاث أهداف التنمية المستدامة، حيث تم الانتهاء في العام الماضي 2021 من الدورة الأولى بـ56 مشروعاً بحثياً طلابياً، ذات صلة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ويبدأ طلابنا هذا العام بـ104 مشاريع بحثية طلابية.

وأوضح النائب المشارك للبحث العلمي بالجامعة بأن الطلاب يعرضون مشروعين بحثيين خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023"، حيث تستعرض الطالبة نورة المزروعي من كلية الهندسة، وبإشراف كل من الدكتور وليد أحمد والدكتور علي المرزوقي، نتائج مشروعها البحثي، الذي يهدف إلى تقليل النفايات العضوية الناتجة من الصناعة، وتحويل هذه النفايات إلى مواد حيوية.

وتساهم نتائج هذا البحث في إنشاء مركب مصنوع من المخلفات، وإضافة مادة لاحمة حيوية إليها من مخلفات الصناع، لتساهم في تحسين الخواص الميكانيكية لمواد البناء مثلاً.

كما يستعرض طلاب الدكتوراه: نوران موسى وصبيرة هاريس وإيمانويل جاليوانجو، من كلية الهندسة، وبإشراف الدكتور علي المرزوقي، والدكتور باسم جدايل، وبالتعاون مع الشريك الصناعي "بالميد"، مشروعهم البحثي الذي يهدف إلى إنتاج أدوات الطعام أو المائدة ذات الاستخدام الواحد القابلة للتحلل من مخلفات نخيل مركب، من خلال تكوين مركب قابل للتحلل.

إقرأ أيضاً:  حقائب «هيرميس».. لماذا هي الأغلى؟