في الوقت الذي تشتهر فيه نجمة برامج الواقع الأميركية كيم كاردشيان بسلوكها الغريب خلال ظهورها في برنامجها "مواكبة كاردشيان"، إلا أن الأمر الذي قد لا يعرفه الكثيرون عنها أنها ناشطة حقوقية ولها أعمال هامة في هذا المجال قد لا يدرك عنها العامة الكثير من المعلومات، حيث تسعى كاردشيان منذ سنين لإصلاح نظام السجون في أميركا، وتحاول تكريس جزءاً من برنامجها الواقعي لهذا الأمر.
وسبق لكيم أن قامت بزيارة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض عام 2018 لتقديم التماس خاص للعفو عن أليس ماري جونسون وهي مناصرة لإصلاحات العدالة الجنائية حكم عليها بالسجن مدى الحياة عام 1996 وأفرج عنها ترامب عام 2020 بعفو خاص.
وبالعودة لنجمة برامج الواقع الأولى في العالم، فقد أرادت كيم إثبات جدية مساعيها لإصلاح السجون، لذا قررت قضاء يوم في سجن "بيليكان باي ستيت"، الذي يقع في منطقة كريسنت، بكاليفورنيا بالولايات المتحدة.
ودخلت كيم فعلاً الى الزنازين الانفرادية، وتحدثت إلى السجناء هنالك، من أجل الحصول على نظرة ثاقبة ومعاينة آثار الحبس الانفرادي وكيف يمكن أن يؤثر هذا الأمر على صحة النزلاء النفسية.
ولم تكن كاردشيان وحدها في هذه الزيارة إذ رافقها الممثل توبي ماغواير وسكوت بودنيك المنتج المنفذ لسلسلة أفلام The Hangover، ويعتبر الأخير ذو خبرة في التعامل مع السجون فقد سبق له وأن أنتج عام 2016 فيلماً وثائقياً عن المراهقين في نظام السجون، كما رافق كيم فريق تصوير مكون من ثلاثة أشخاص.
سجل سابق لكيم كاردشيان مع السجون
لا تعد هذه هي المرة الأولى التي تسعى خلالها كيم كاردشيان لإصلاح نظام السجون في أميركا، فقد سبق لها أن قدمت مساعدتها لشهير مواقع التواصل الاجتماعي السجين "تينيسي سينتويا براون" وساعدته في الحصول على عفو، كما أنها لعبت دوراً هاماً في تحرير عدد من النزلاء ومن أبرزهم ماثيو تشارلز وجيفري سترينجر.
وفي الحقيقة، سبق لكاردشيان وفريقها القانوني أن ساهموا بإطلاق سراح 17 سجيناً على مدى ثلاثة أشهر.
وتحاول كاردشيان أن تثبت نضج تصرفاتها، وتغيرها عن السابق، خاصة أنها ما تزال تدرس القانون بهدف الحصول على شهادة المحاماة، وتسعى لاجتياز اختبار نقابة المحامين في كاليفورنيا.
إقرأ أيضاً: عملية تكميم المعدة.. إنقاذ حياة قد يؤدي إلى الوفاة