أعلن الموسيقار العراقي، نصير شمة، عن جولة عروض موسيقية، سيقوم بإحيائها للجاليات العربية في الولايات المتحدة الأميركية.
ونشر شمة مجموعة من الصور، التي تجمعه والموسيقي الأميركي ويتني مارسليس، الذي سيشاركه الجولة التي تحظى برعاية من "مهرجان أبوظبي"، وتبدأ يوم 20 يناير الحالي من نيويورك.
وقال شمة إن الجولة الموسيقية عبارة عن رحلة موسيقية، تعمق العلاقة بين فن الجاز وموسيقى العود، من خلال عدة أعمال يقدمانها معاً لأول مرة، كمثال على الشراكة الفنية بينهما.
ويقدم شمة ومارسليس حفلاً آخر، يوم 21 يناير في نيويورك، وفي فيلدلافيا يوم 22 يناير، ويوم 26 في أوربانا، ويوم 27 في شيكاغو، ويوم 29 في سانت لويس، ويوم 1 فبراير في أوهايو، ويوم 2 فبراير في ميلاواكي، ويوم 4 فبراير في ماديسون.
وشمة موسيقار عراقي معروف، أنهى دراسته الجامعية في معهد الدراسات الموسيقية النغمية في بغداد عام 1987، بعدها تخصص في العزف على آلة العود.
حاز، سنة تخرجه، جائزة أفضل لحن للأغنية العاطفية في العراق، وقدم حفله الأول مع نخبة من كبار فناني العراق. أنجز نصير العود المثمن عن مخطط للفارابي عمره ألف عام، وقدمه للمختصين بالعراق في حفل كبير عام 1986.
وانتقل للإقامة في الأردن لعام كامل، ووضع الموسيقى التصويرية لمسرحية "البلاد طلبت أهلها"، من بطولة الفنان زهير النوباني، وتأليف عبداللطيف عقل، وإخراج المنصف السويسي، ونال عنها جائزة مهرجان قرطاج في العام التالي 1988، ثم عاد إلى العراق مرة أخرى.
وقد كان نصير شمة مغرماً منذ بداياته بالصوفية، وربما بسبب طبيعة أسرته المتدينة، وطبيعة منظوره للموسيقى، فتعمق في قراءة الطرق الصوفية العشر، وما اشتق منها في ما بعد، وسيرة الصوفيين الكبار؛ فأغرق في قراءة ابن عربي، وابن الفارض، والسهروردي، ورابعة العدوية، وأغرم بالحلاج.
عام 1993، انتقل للعمل أستاذاً لآلة العود في الجامعة التونسية - المعهد العالي للموسيقى، ثم أسس بيت العود العربي في مصر عام 1999، ثم افتتح فروعاً أخرى في: أبوظبي (2008)، والإسكندرية (2011)، وبغداد (2018)، والخرطوم (2020)، وكان قد نظم وترأس ملتقى مصر الأول للعود بدار الاوبرا المصرية عام 2010.
إقرأ أيضاً: بقع الملابس.. كيف تتخلصين منها؟