نسمع الكثير عن العادات الغريبة للعائلة الملكية البريطانية، من ناحية كل شيء، حتى إنها أحياناً تمتد إلى طريقة نطق أسمائهم، وهو الأمر الذي جرى تطبيقه على أميرة ويلز الحالية كيت ميدلتون.
وفي التفاصيل التي كشفها الأمير هاري ضمن كتابه الجديد Spare أو البديل، فإن الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة كاميلا باركر، طلبا من كيت ميدلتون أن تعمل على تغيير تهجئة حروف اسمها الأول، وذلك حتى لا تتشابه طريقة النطق مع أفراد العائلة الملكية الآخرين، الذين تبدأ أسماؤهم بالحرف C، ومنعاَ للتشابه معهم خصوصاً وأنهم كُثر.
ووفقاً للأمير البريطاني، فإن تشارلز وكاميلا اقترحا على كيت ميدلتون كتابة اسمها، كاثرين، بحرف "K" لتجنب أي لبس.
وكان كتاب الأمير هاري الذي يحوي الكثير من أسراره وكواليس حياته وحياة عائلته، قد صدر عن طريق الخطأ قبل موعده المحدد بخمسة أيام في إسبانيا، حيث كان من المفترض أن يصدر في العاشر من يناير الحالي، ليتم بعدها تسريب بعض صفحات الكتاب إلى وسائل الإعلام المختلفة.
وبات هذا الكتاب، أسرع الكتب غير الخيالة مبيعاً على الإطلاق، إذ سجلت مبيعاته أرقاماً تصل إلى 400 ألف نسخة بين ورقية وإلكترونية في أول يوم من نشره، كما احتل المرتبة الأولى بالفعل في العديد من قوائم الكتب الأكثر مبيعاً قبل تاريخ إصدارها.
وفي ذلك الصدد قال لاري فينلي، العضو المنتدب لشركة بينغوين راندام هاوس للنشر، المسؤولة عن إصدار الكتاب: "كنا نعلم دائماً أن هذا الكتاب سوف يطير ولكنه يتجاوز حتى أكثر توقعاتنا تفاؤلاً".
إقرأ أيضاً: بقع الملابس.. كيف تتخلصين منها؟
ومن الأمور المهمة التي كشفها كتاب الأمير الشاب، كان روايات عن شجارٍ وعراكٍ بين الأمير هاري والأمير وليام، وتناول هاري للمخدرات غير المشروعة، والشعور بالذنب أثناء الحداد على والدته الأميرة ديانا لأنه لم يستطع البكاء عليها، والخلافات بين زوجة أخيه كيت وزوجته ميغان.
وكذلك كشف فيه، عدم تصديقه وشقيقه الأمير وليام، نبأ وفاة والدتهما، واعتقادهما أنها مختبئة لبعض الوقت وأن "ذلك جزءٌ من خطة"، وستظهر لتأخذهما ويعيشا معها، وأنه طلب من الشرطة أن يسمحوا له برؤية تقرير الوفاة، حتى يتأكد من ذلك.