تعتبر الممثلة الأميركية، جينيفر لورانس، من أشهر نجمات هوليوود، خلال العشرة أعوام الماضية، رغم صغر سنها.
بدأت لورانس مشوارها الفني في سن السادسة عشرة، بالظهور في أدوار صغيرة بالمسلسلات التلفزيونية، ثم أدوار مساعدة في بعض الأفلام، حتى حصلت على فرصتها الأولى في البطولة والأدوار الرئيسية عام 2010.
بداية معرفة الجمهور حول العالم بموهبة لورانس كممثلة موهوبة، كانت بعد لعبها دوراً رئيسياً في فيلم "الغموض" (Winter's Bone)، وترشحت عنه لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة، لكن ناتالي بورتمان فازت ذلك العام عن دورها في فيلم "Black Swan".
في العام التالي، لعبت لورانس دور "ميستيك" في فيلم "X-Men: First Class"، وبعدها دور البطولة في الجزء الأول من سلسلة أفلام "The Hunger Games".
تحولت لورانس إلى نجمة، يتهافت المنتجون على العمل معها، خاصة بعد تحقيق فيلميها السابقين إيرادات كبيرة، وكانت تلك بداية مرحلة التغيير في مشوار لورانس، التي وازنت بين تقديم أفلام الأكشن والمغامرات، وبين الأعمال التي تعتمد على موهبتها في التمثيل، وتقديم الشخصيات المركبة.
ووقفت لورانس، سنة 2012، أمام برادلي كوبر وروبيرت دينيرو، في الفيلم الرومانسي الكوميدي "Silver Linings Playbook"، وترشح الفيلم لـ8 جوائز أوسكار، 4 منها في فئة التمثيل عن الأدوار الرئيسية والمساعدة للرجال والنساء.
حصدت لورانس جائزة الأوسكار الوحيدة من بين صناع الفيلم المرشحين في الفئات المختلفة، وأصبحت ثاني أصغر الفائزات بجائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور رئيسي، بعمر 22 سنة و193 يوماً، وتسبقها في القائمة مارلي ماتلين بعمر 21 سنة و218 يوماً.
عادت لورانس إلى ترشيحات الأوسكار، في العام التالي، كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "American Hustle"، ولم تفز بالجائزة تلك المرة.
اجتمعت لورانس، مجدداً، مع برادلي كوبر وروبيرت دينيرو، شريكَيْ نجاح فيلم "Silver Linings Playbook"، وقدموا فيلم "Joy"، الذي منحها ترشيحاً جديداً لجائزة الأوسكار، لكنها ذهبت إلى بري لارسون عن فيلم "Room".
نجاح جينيفر لورانس كواحدة من أهم نجمات هوليوود، لم يمنعها من الاستمرار في المشاركة بشخصية "ميستيك" في سلسلة "X-Men"، كما التزمت بتقديم شخصية "كيتنيس إيفردين" في سلسلة "The Hunger Games"، حتى النهاية.