كثيرون يعرفون ويعترفون.. وكثيرون يتجاهلون ويصمتون، وفي الحالتين تبقى عند الجميع ألف علامة استفهام حول سؤال واحد، هو: هل دخلنا مرحلة منتصف العمر؟.. نتعرض، جميعاً، لضغوط شتى في الحياة؛ فلا نشعر بتقدمِنا في العمر إلا متأخرين، حتى إننا نحاول - بعد ذلك - استبعاد كل الأفكار التي تشي بأننا أصبحنا في قلب معادلة «أزمة منتصف العمر». الاختبار التالي سيساعدكَ (ويساعدكِ) في فهم نفسكَ (نفسكِ) أكثر في سبيل التكيّف بشكل أكبر مع المرحلة الجديدة:
1. هل تقارنين نفسك مع الأصدقاء والأقارب، وتشعرين بتقدمهم عليك بأشواط؟
أ- أبداً. ب- دائماً.
2. هل التخطيط لمستقبلكِ يجعلك تشعرين بالقلق أو الاكتئاب؟
أ- أبداً. ب- دائماً.
3. هل تشعرين بالإحراج، حينما يسألك أحدهم عن عمرك؟
أ- أبداً. ب- دائماً.
4. هل تفكرين في الانتساب إلى نادٍ صحي، والقيام بتمارين رياضية لتظهري أصغر سناً؟
أ- أبداً. ب- دائماً.
5. هل تجتاحك أشكال من الغضب، حينما تفكرين في عمر مضى بسرعة؟
أ- أبداً. ب- دائماً.
6. هل تسارعين إلى صبغ شعرك؛ كلما ظهرت شعرة بيضاء؛ خوفاً من أن يكتشف الآخرون عمرك؟
أ- أبداً. ب- دائماً.
7. هل بدأتِ تشعرين، في الفترة الأخيرة، بأنك مقيدة ومحاصرة بمهامٍ لا تحبينها؟
أ- أبداً. ب- دائماً.
8. هل بدأتِ تبحثين، فجأة عبر «إنستغرام»، عن أحدث صيحات الموضة في الثياب والمكياج وعالم الأناقة؟
أ- أبداً. ب- دائماً.
9. هل تشعرين بالخجل من الشكل الذي قد تظهرين به؛ إذا ارتديتِ ثوبك المفضل الذي اشتريته قبل عامين؟
أ- أبداً. ب- دائماً.
10. هل بدأتِ، فجأة، تبحثين بين صوركِ القديمة، وتضعينها «بروفايل» على صفحاتك في «السوشيال ميديا»، وتنتظرين علامات الإعجاب بفارغ الصبر من معارف وأصدقاء وهميين؟
أ- أبداً. ب- دائماً.
النقاط: أ:(نقطة). ب:(نقطتان).
النتائج:
1. نتيجتك بين 8 و 10 نقاط:
هنيئاً لك، فأنتِ - رغم معرفتكِ أنك تتقدمين في العمر - متصالحة مع نفسك وعمرك وشكلك، وراضية عما أنجزته قبل وصولك إلى مرحلة منتصف العمر، وهذا يعزز قدرتكِ على الانطلاق مجدداً، بلا ندم على ما فات، وبلا قلق مما سيأتي. حافظي على نظرتك الإيجابية في الحياة، وتذكري دائماً أن صورتك الذاتية، وطريقة نظرتكِ إلى نفسك من الداخل تحددان - بشكل كبير - إنجازكِ من الخارج.
2. نتيجتك بين 12 و 20 نقطة:
ننصحك بضرورة استبدال نظرتك السلبية، في كل مراحل حياتك، بأخرى إيجابية؛ لأنك حينما تنجحين في ذلك ستبدئين فقط في الحصول على نتائج إيجابية. نقول لك هذا؛ لأنك - للأسف - واقعة في أزمة منتصف العمر حتى النخاع. تبدين مذعورة من تقدمك في العمر، غاضبة، متوترة، وقلقة. حاولي أن تعيدي تقييم ومناقشة كل ما تريدين، وما تتوقعين، وما تخافين منه، مع صديقة مقربة، أو أحد أفراد أسرتك. وإذا شعرتِ بأن ذلك لم ينفع؛ فلا ضير من استشارة مدرب حياة أو أخصائي في علم النفس.
إقرأ أيضاً: تبييض الأسنان.. إليكِ كل ما تحتاجين معرفته