ضمن موجة الكشف عن المعلومات التي يقوم بها الأمير هاري مؤخراً، يبدو أن هناك فصلاً جديداً متعلقاً بوالدته الراحلة الأميرة ديانا، إذ كشف عن اعتقادٍ يتعلق بأمر وفاتها.
وقال هاري في برنامج 60 دقيقة الذي يقدمه أندرسون كوبر في مقابلة جديدة مثيرة، إنه وشقيقه الأكبر الأمير ويليام كانا مقتنعين بأن والدتهما الأميرة ديانا على قيد الحياة، وأنهما سيتواصلان معها في يوم من الأيام وستقوم بإخراجهما ليكونا معها.
ووفقًا لهاري، 38 عاماً، فإنه وشقيقه كانا يعتقدان أن والدتهما لم تتوف في حادث سيارة باريس عام 1997، وإنها بدلاً من أن يتم إنقاذها، قررت "الاختفاء لبعض الوقت"، موضحاً أنهما اعتقدا أن الحادثة كانت "جزءًا من خطة"، وأضاف الأمير البريطاني: "لفترة طويلة، رفضت قبول أنها كانت متوفاة.. وبقيت أعتقد أنها ذهبت إلى مكان آخر، أنها اختفت لبعض الوقت، وبعد ذلك ستتصل بنا وسنذهب وننضم إليها". وتابع هاري، الذي كتب أيضاً عن هذا الأمر في مذكراته الجديدة، أن شقيقه كانت لديه أفكار مماثلة.
واعترف الأمير هاري بأنه أبقى هذا الاعتقاد حياً لسنوات عديدة، مشيراً إلى أنه "كان لديه قدر كبير من الأمل" في أن والدته ستعود ذات يوم لتكون مع طفليها، حتى طالب في النهاية بمنحه حق الوصول إلى تقرير الشرطة عن وفاتها، والذي تضمن صوراً قاسية لمسرح تحطمها، وأنه أراد أن يرى تلك الصور لأنها قدمت "دليلًا" على رحيلها بالفعل، وإصابتها.
وأوضح هاري أنه رأى إصابتها البالغة وأنها كانت موجودةً في السيارة، وأن المصورين الذين طاردوها في النفق هم الذين كانوا يلتقطون الصور، حيث ظهرت في بعضها ملقاةً نصف ميتة على المقعد الخلفي للسيارة.
وأشار هاري أيضاً إلى أنه يشعر بالذنب لأنه غير قادرٍ على إظهار المشاعر أو ذرف الدموع، حيث أكد أنه اعتاد مشاهدة مقاطع فيديو لوالدته والتفكير في ذكرياتها في محاولة البكاء.
وفي كتابه الجديد المثير، والذي تم إصداره عن طريق الخطأ قبل عدة أيام من تاريخ نشره في 10 يناير الحالي، كتب هاري مطولاً عن كفاحه للتصالح مع وفاة والدته، معترفاً في صفحاته أنه سيروي قصصاً كثيرة لا تُصدق متعلقة بحياته.
إقرأ أيضاً: تبييض الأسنان.. إليكِ كل ما تحتاجين معرفته