بدأت فكرة التوجه للإخراج تستهوي عدداً من الممثلين العرب، خاصة بعد نجاح مجموعة منهم في أداء أدوارهم كمخرجين لعدد من المسلسلات والأفلام، بل إن بعضهم اعتزل التمثيل واحترف الإخراج بشكل كامل، وقد تكون تجربة المخرج الراحل حاتم علي الأكبر والأفضل في هذا الأمر على الإطلاق.
وعلى هذا الطريق، يريد الممثل السوري مكسيم خليل خوض أولى تجاربه في الإخراج، إذ بدأ بطل "رقصة مطر" بإخراج مسلسل "بيت الممسوك"، من تأليف زهير الملا، وإنتاج "فالكون فيلمز".
ووفق ما ورد من معلومات عن هذا المسلسل، فإنه يندرج تحت فئة الأعمال القصيرة، ذات الحلقات المحدودة، ويروي أحداثاً وقعت قبل مئة عام من الآن.
وتدور قصة "بيت الممسوك" في منزل قديم غامض، يختفي صاحبه فجأة ودون وجود أي دلائل أو سبب واضح أو مؤشرات لهذا الاختفاء، فيما يسود اعتقاد لدى المجاورين والسكان أن المنزل مسكون بالجن، وأنهم هم سبب غياب صاحبه.
وتقول الحكاية، أيضاً، إن الجن قبض على الرجل مالك هذا البيت، بسبب وجود كنز ثمين داخله.
وبعد سنوات طويلة على وقوع الحادثة وتوالي الأجيال، يأتي ساكن جديد للبيت، ليجد بداخله أحد الكتب التي تحكي لغزه الغامض ويبدأ بمحاولة حله، بينما يتعرض لمؤامرات يحيكها أشخاص آخرون ضده بهدف الحصول على الكنز المدفون به.
مكسيم بدور مزدوج
اللافت في الأمر أن مكسيم لن يكتفي بكونه مخرج المسلسل، وإنما سيقدم دور البطولة فيه، ما يلقي على عاتقه مسؤوليةً مضاعفة، ويحمله جميع نتائج نجاح العمل أو فشله، كونه قبل خوض هذا التحدي الذي لا يمكن وصفه بالسهل أبداً.
إقرأ أيضاً: فيديو طريف يجمع كريم عبدالعزيز وأحمد حلمي.. وهذه تفاصيله
وكان آخر ظهور لمكسيم في الدراما العربية من خلال مسلسل "رقصة مطر"، وشاركته الممثلة اللبنانية إيميه صياح بطولته، وهو الذي لاقى نجاحاً كبيراً لدى عرضه.
ودارت أحداث المسلسل حول قائد فرقة موسيقية، يتهم بقتل حبيبته وإخفاء الجريمة، وتظهر محامية في حياته تقلب حياته رأساً على عقب، ويعيش معها مشاعر متباينة تحكمها نهاية مفاجئة.