أيد بطل مسلسل "صالون زهرة"، الممثل السوري معتصم النهار، بعضاً من الانتقادات التي وجهت للجزء الثاني من العمل الذي انتهى عرضه قبل فترة قصيرة، وتقاسم فيه النهار البطولة مع الممثلة اللبنانية نادين نجيم.
وأكد الممثل السوري، خلال حلوله ضيفاً على الإعلامي اللبناني هشام حداد، أن عدداً من هذه الانتقادات جاء في مكانه، مبيناً أنه هو بنفسه كان سيتكلم بها عاجلاً أم آجلاً، لو لم يشر لها الجمهور.
وبحسب صاحب شخصية "أنس" في المسلسل، فإنه يوافق الجمهور على انتقادهم المتعلق بصيغة النص بشكل عام، والشخصيات داخل المسلسل، واصفاً هذا النوع من الكوميديا بأنه حساس جداً، وأن هنالك شعرة تفصل الممثل بين أن يكون مقبولاً لدى الجمهور، أو أن يظهر ثقيل الظل عليهم.
ورغم كل ذلك، فيؤكد النهار أن العمل بشكل عام شكل حالة جميلة، حتى إن الكثيرين بدؤوا يطالبون بإنتاج جزء ثالث ورابع منه، مشيراً إلى أنه شخصياً لا يؤيد إصدار أجزاء جديدة منه.
وحقق الجزء الأول شهرة كبيرة، فاقت بكثير الأثر الذي أحدثه الجزء الثاني منه، الذي لم يسلم من الانتقادات المتلاحقة.
واعتبر عدد كبير من الجمهور أن استبعاد كاتبة الجزء الأول، نادين جابر، كان له أثر واضح في إضعاف النص والقصة، مقارنة بما شاهدوه سابقاً في أول جزء منه.
حب متواصل بين معتصم وطليقته
وأوضح الممثل السوري، صاحب الشعبية الواسعة، علاقته بطليقته لين برنجكجي، مؤكداً وجوده معها في دبي خلال الفترة السابقة، وذلك لقضاء إجازة مع ابنتهما "ساندرا"، التي تحب مدينة دبي، مؤكداً أنه مهما حدث بينه وبين طليقته فإنهما سيبقيان عائلة واحدة مع ابنتهما.
وبخصوص عودتهما في الوقت الحالي، أجاب النهار بكل وضوح: "لا مارجعنا لبعض"، مكملاً أنه ولين لا يفكران في الوقت الحالي سوى بإعادة بناء علاقتهما بشكل صحيح.
ووافق معتصم على كلام الناس بأن فترة الطلاق كشفت لهما أن شيئاً كبيراً يجمعهما، وأنهما غير مستعدين للتخلي عن بعضهما، مشيراً إلى أنه قام بالمستحيل لمنع الطلاق وكان ضد هذا القرار، لكن لين كانت تمتلك أسبابها التي يحترمها، والتي تمثل معظمها بشكل حياتهما وطبيعة عمله وعلاقاته، مقدراً الضغط الذي تعرضت له طليقته، ونافياً بذات الوقت أن يكون قد أقدم على خيانتها. وفاجأ هشام حداد ضيفه بإجراء اتصال مع والدة طفلته، وتوجيه سؤال لها عن مشاعرها التي تكنها للنهار، لتؤكد أنها كانت ولاتزال وستبقى تحبه.
إقرأ أيضاً: ليست المرة الأولى.. النجمة التركية ميرفي بولغور تنفعل على الصحافيين