ينتشر استخدام ماء الورد بين الناس في الكثير من النواحي الجمالية، وفي تحضير بعض أنواع الطعام.
فماء الورد يستخلص من تقطير بتلات الورود، ومنه الطبيعي النقي الذي يصنع منزلياً عبر وضع الماء المقطر على بتلات الورود تحت الشمس، ومنه المصنع الذي يباع في المحال التجارية، ويحتوي على مواد مصنعة كيماوية بهدف الحفاظ عليه.
ومن أبرز استخدامات ماء الورد لصحة الجسم، أنه يساعد على تهدئة تهيج الجلد، وتقليل احمرار طفح الجلد، ويستخدم أيضاً في علاج حب الشباب وبثور الوجه.
ويمكن استخدام ماء الورد، أيضاً، في ترطيب البشرة، عبر رش رذاذ الماء عند الاستيقاظ من النوم، أو شطف الوجه بماء الورد بعد القيام بغسله بماء الصنبور.
وبعض السيدات يقمن باستخدام ماء الورد لتنظيف البشرة من المكياج أو الأوساخ المتراكمة، كونه يساعد على توحيد لون البشرة.
ومن فوائد ماء الورد، أنه يقلل الهالات السوداء والتجاعيد، بفضل احتوائه على مواد عضوية طبيعية مركبة، حيث يتم استخدامه في صنع بعض أدوات المكياج.
كما تقوم بعض السيدات برش ماء الورد على الجسم، بعد الانتهاء من الاستحمام، بهدف الحفاظ على رائحة عطرة للجسم، وبالإمكان أيضاً اتباع رش ماء الورد على الجسم بمرطب كريمي أيضاً.
ومن الاستخدامات العلاجية أيضاً لماء الورد، استخدام بتلات الورود في تخفيف حدة الصداع، فيمكن وضع منشفة مبللة بمنقوع ماء الورد على الجبين لمدة نصف ساعة، إذ يساعد في تخفيف آثار الصداع.
ويستخدم ماء الورد في الطب الشعبي، فيمكن صنع شاي من ماء الورد، ويساهم الشاي في تهدئة اضطراب الجهاز الهضمي ويطرد الغازات من الأمعاء.
ويلاحظ دائماً أن ماء الورد مكون لا تستغني عنه السيدات الكبيرات من الأمهات والجدات، ويستخدمنه على البشرة لتقليل التجاعيد وإغلاق مسامات الوجه، وإزالة انتفاخ العين والنمش وترطيب البشرة الجافة.
كما يستخدمن ماء الورد، أيضاً، عبر وضعه على شعرهن، كونه يغذي فروة الرأس وينشطها، كما يعزز نمو الشعر بكثافة، ويقوي بصيلات وجذور الشعر، ويحفظ الشعر من التقصف.