مع قدوم فصل الشتاء، تزداد الأجواء برودة نتيجة تقلب الفصول، ويصبح معظم الناس معرضين للإصابة بحساسية البرد الشائعة، والتي تتضح أعراضها عليهم، مثل: احمرار الجلد، والحكة، والحرقان، وبعضهم يصاب بالطفح الجلدي.
وتظهر هذه الأعراض، عادة، على الأجزاء المكشوفة من الجسم، بعد التعرض لهواء بارد أو أمطار مفاجئة، وتقول الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إن تأثير حساسية البرد قد يكون أكبر من المتوقع، في حال تم إهمالها.
وتنصح الطبيبة بالاستعداد لحساسية البرد، عبر ارتداء ملابس دافئة، واستخدام كريم واقٍ للأماكن المكشوفة من الجسم، والحرص على تناول أطعمة ومشروبات دافئة، ومن المهم محاولة عدم التعرض للبرد قدر الإمكان، مع إمكانية استخدام مضادات الهستامين قبل الخروج من المنزل أو العمل حيث الدفء إلى الخارج.
وتشرح الطبيبة ردة فعل من يتعرضون لحساسية البرد، بالقول: "عند وجود حساسية من البرد، غالباً يقلق الشخص الحكة على الوجه واليدين اللتين لا تحميهما القفازات، بعد ذلك تظهر على الجلد الفقاعات والبقع، كما يحصل عند التعرض لنبات لاذع مثل القراص، لذلك يطلق على حساسية البرد (القراص البارد)، وفي بعض الحالات يمكن أن يشعر الشخص بألم في المفاصل والعضلات".
وتوصي الطبيبة بوضع كريم دهني على اليدين والوجه قبل الخروج من المنزل، عندما يكون الطقس بارداً.
وفي الوقت الذي يمر فيه تقلب الفصول على بعض الأشخاص بصورة طبيعية، تؤثر التغيرات الموسمية على الكثير من البشر، خاصة في موسم الحساسية، الذي يسبب العطاس والحكة وانتفاخ الأنف.
ويعود السبب إلى أن ثاني أكسيد الكربون يزيد معدل نمو النبات، ما يُكثر بدوره من انتشار غبار اللقاح في الجو، عند تقلب الفصول.