تركت جائحة "كورونا" آثارها النفسية والمرضية والاجتماعية على كل سكان العالم، فباتوا يتعاملون بحذر مع كل موجة فيروسات تصيب الناس.
 
 وعلى الرغم من تعود الناس على موجة الفيروسات والأمراض التي تصيبهم مع الانقلاب الشتوي، فإن الفيروس المخلوي التنفسي الذي يطلق عليه طبياً (RSV)، والمنتشر حالياً بين الناس قد يصيبهم بالذعر، خوفاً من تكرار مع حدث معهم إبان جائحة "كورونا".
 
 وبحسب ما جمعه موقع صحيفة "ميديكال إكسبريس الطبية البريطانية"، فالفيروس المخلوي التنفسي هو عدوى شائعة في الجهاز التنفسي، والسبب الرئيسي لأمراض الجهاز التنفسي في جميع أنحاء العالم، كما أنه سبب رئيسي للعدوى، مثل: التهاب القصيبات، والالتهاب الرئوي عند الأطفال، أي أنه مرض قديم، وليس نتيجة تحورات فيروس "كورونا"، وينتشر المرض عادة بين شهرَيْ ديسمبر وفبراير، نتيجة الانقلاب المناخي، لكنه بدأ مبكراً هذا العام في شهر أكتوبر الماضي. 
 

 

 وتتم الإصابة بالفيروس، من خلال الانتقال البيئي، فهو يتكاثر في درجات حرارة منخفضة مع رطوبة منخفضة، مثل بيئتنا الشتوية الحالية. 
 
 وينتشر الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) بشكل شائع، من خلال السعال والعطس. وعادة تكون العدوى قد انتقلت إلى المصابين بالفيروس المخلوي التنفسي لمدة ثلاثة إلى ثمانية أيام.
 
 ويمكن للفيروس أن يعيش على الأسطح لمدة تصل إلى ست ساعات (لكن المطهرات المنزلية يمكن أن تقضي عليه).
 
 لذلك، ينصح بممارسة عادات النظافة الجيدة، بما في ذلك: غسل اليدين المتكرر، وتعقيم المنزل.
 

 

 

 ويبدأ عادة شعور الإصابة بالمرض بأعراض نزلات البرد، ويمكن أن يشمل ذلك: الاحتقان، وسيلان الأنف، وقلة الشهية، والسعال، والعطس، والحمى، والصداع، والتهاب الحلق.
 
 وإلى الآن، لا يوجد لقاح للوقاية من الفيروس، لكن هنالك علاجات بالأجسام المضادة فعالة بشكل خاص للأطفال الصغار. ويمكن إعطاء الأطفال المعرضين لمخاطر عالية هذا الدواء مرة واحدة في الشهر، خلال موسم "RSV"، للمساعدة في منع الفيروس.

إقرأ أيضاً: "يوتيوب" يطلق ميزة جديدة للهواتف.. ظلت حكراً على أجهزة الكمبيوتر لسنوات