نعتقد بمجرد تناولنا طعامنا كل يوم، وحرصنا على أن يكون مثالياً، أننا سنحصل على الكمية المثالية من العناصر الغذائية، التي نحتاجها للحفاظ على صحتنا، لكن هذه ليست الحال في كثيرٍ من الأحيان، وهنا يأتي دور المكملات الغذائية اليومية.
ومن المعروف أنه من الضروري تناول الفيتامينات المناسبة كل يوم، للتأكد من أن جسمك ينال كل ما يحتاجه للنمو والعمل بشكل صحيح، ويحافظ على صحتك العامة، من قلبك إلى دماغك إلى عظامك، كما من المهم أن نستمر في تناولها مع تقدمنا في العمر، حيث يبدأ امتصاص الجسم لها في الانخفاض.
وفي الواقع، هناك نوعان من الفيتامينات يقول خبراء الصحة إن كل امرأة فوق سن الأربعين يجب عليها أن تتناولها للحفاظ على صحتها، هما فيتامين "د، وب12".
فيتامين "د"
عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على جسم صحي فوق سن الأربعين، لا يمكننا أن ننسى أهمية صحة العظام، لهذا السبب يعد فيتامين "د" ضرورياً، حيث يعمل مع الكالسيوم لتقوية العظام.
وفي حين أننا نحصل عليه بشكل طبيعي من الشمس وبعض الأطعمة، فمن الآمن القول بأننا لا نتعرض جميعاً لأشعة الشمس بقدر ما يجب، كما أن الجسم لا يمتصه أحياناً بشكل جيد من مصادره الغذائية، ولهذا السبب فإن تناول فيتامين "د" كمكمل غذائي يمكن أن يكون مفيداً للغاية في ضمان حصولك على ما يكفي منه، لمنع هشاشة وضعف العظام.
فيتامين "ب 12"
فيتامينٌ آخر يمكنه أن يفعل المعجزات لكلٍ من جسمك وعقلك، حيث إن هذا الفيتامين ضروري لوظيفة الأعصاب وهو الفيتامين الأكثر شيوعاً، عندما يصل الناس إلى الأربعينيات من العمر.
وما يجعله مهماً للغاية مع تقدمنا في العمر، هو أنه يساعد في الحفاظ على صحة الدم ووظائف المخ، كما أنه ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي.
وقد تم ربط أوجه القصور في هذا الفيتامين بمشاكل، مثل: فقدان الذاكرة، والالتهاب، والاكتئاب، وغيرها.
ورغم وجود العديد من الطرق للحصول على فيتامين "ب 12" من خلال نظامك الغذائي (مثل: الأسماك والبيض والحليب المدعم)، فإن أجسامنا لا تستطيع دائماً امتصاصه بسهولة، كما يصبح امتصاصه أقل كفاءة مع تقدمنا في العمر، لذا فإن هذا الفيتامين مهم جداً، للحفاظ على الصحة العامة.