اضطرت صحيفة "ذا صن" إلى الاعتذار بشكل رسمي عن نشرها مقالاً مثيراً للجدل، كتبه الإعلامي جيريمي كلاركسون، هاجم فيه دوقة ساسكس ميغان ماركل، بعد أن صرح بشكل مباشر بكرهه لها. وقالت الصحيفة، في بيان نشرته بعد أيام من كتابة المقال، إنها تأسف لنشر عمود جيريمي كلاركسون عن دوقة ساسكس، وهي "تعتذر بصدق".
وكانت الصحيفة قد اضطرت لحذف المقال من موقعها على الإنترنت، بعد ورود أكثر من 20.000 شكوى عليه، واعتبره الكثيرون مقالاً يحض على الكراهية.
ولاحقاً، غرد الكاتب نفسه على "تويتر" بالقول إنه يشعر بالرعب، لأنه تسبب في الكثير من الأذى للآخرين، وأنه سيكون أكثر حذراً في المستقبل.
ميغان ماركل تنتقد اعتذار الصحيفة
وقدم المتحدث باسم ميغان ماركل بياناً، انتقد من خلاله اعتذار الصحيفة عن هذا المقال، جاء فيه: "حقيقة إن صحيفة (ذا صن) لم تتصل بدوقة ساسكس للاعتذار تظهر نيتها الحقيقية، هذا الاعتذار ليس أكثر من حيلة من حيل العلاقات العامة". وأكمل البيان: "في حين أن الجمهور يستحق تماماً ندم الكاتب بعد تعليقاتهم ضده، فإننا لن نكون في هذا الموقف إذا استمرت الصحيفة في الاستفادة من الكراهية والعنف وكراهية النساء واستغلالها". وأضاف: "الاعتذار الحقيقي سيكون عندما يتحولون في تغطيتهم ومعاييرهم الأخلاقية للجميع، لسوء الحظ، نحن لا نحبس أنفاسنا".
هجوم آخر
وشن بريطانيون، من الذين يعادون دوق ودوقة ساسكس، هجوماً آخر عليهما، عندما طالبوا بترشيح الدوقة لجائزة "الأوسكار" عن دورها في السلسلة الوثائقية التي قدمتها شبكة "نتفليكس" بعنوان "هاري وميغان"، خاصة خلال حديثها عن الأسباب التي دعتهما للانفصال عن العائلة الملكية.
ولم يسلم الأمير هاري من الهجوم، إذ قال خبير السياسة الخارجية، المدافع عن العائلة الملكية، نايل غاردنر، في حديث لصحيفة "ديلي إكسبرس" إنه يجب منح ميغان جائزة على تمثيلها في البرنامج، ويضيف: "الأمير هاري هو أفضل ممثل مساعد لدور ميغان في البطولة، ما رأيناه حقاً هو خيال هوليوود، يجب ترشيح ميغان لجائزة أفضل ممثلة".
ويعتبر غاردنر أن ميغان هي المسيطرة على كل شيء في "الوثائقي"، فيما بدا هاري في بعض المشاهد غير مرتاح لما تقوله هي، ويكمل: "لقد أصبحا منفصلين عن الواقع، ومعزولين عن العالم الحقيقي، ويحاولان قصف العائلة الملكية بصواريخ كروز، من خلال وسائل الإعلام".
إقرأ أيضاً: أفضل الأزياء التي ارتدتها ميغان ماركل.. منذ مغادرتها العائلة الملكية البريطانية