هل تساءلتم يوماً عن سبب عدم وجود حشرات وعناكب داخل المعابد المصرية القديمة، على غرار ما نراه في الأماكن المهجورة والقديمة؟
تعتبر المعابد المصرية القديمة من أهم الآثار الموجودة منذ مئات السنين، فعدا كنوزها الدفينة وطرق بنائها والعيش فيها التي مازالت تحير علماء الآثار حتى اليوم، تعد وجها سياحياً مشرقاً للدولة المصرية.
ولا تتوقف الأبحاث والدراسات العلمية لفهم طرق بناء هذه المعابد، التي ينظر إليها في الزمن القديم على أنها بيت الآلهة أو الملوك التي خصصت لهم، حيث يؤدي المصريون القدماء طقوسهم الدينية المختلفة. وكان بناء المعابد ورعاية الآلهة من مهام الفراعنة، الذين كرسوا موارد ضخمة لبنائها وصيانتها.
وتناقلت وسائل إعلام مصرية اكتشافاً جديداً، قدمه الباحث في الحضارة المصرية القديمة، وسيم السيسي، عن سبب عدم وجود الحشرات والعناكب داخل المعابد المصرية القديمة.
وقال السيسي إن المصري القديم عرف الصخور المشعة، إذ كان يطحنها لتتحول إلى بودرة يخلطها مع المواد التي تدهن بها أسقف المعابد، لمنع دخول الحشرات.
وأوضح الباحث في الحضارة المصرية القديمة أنهم عثروا على أنبوب على شكل حرف "تي" داخل مومياء، يحتوي على مواد مشعة، مشيراً إلى رفض هيئة الآثار المصرية شق المومياء للحصول على الأنبوب.
ويعد معبد الكرنك أحد أهم المعابد المصرية الفرعونية، لما يمثله من سجل تاريخي حافل للحضارة المصرية منذ عصر الدولة الوسطى إلى العصر البطلمي، لفترة تصل إلى حوالي 20 قرناً.
ويقع المعبد على الضفة الشرقية لنهر النيل بمدينة الأقصر، جنوب مصر، وترجع تسميته الحالية إلى الفتح العربي لمصر، حيث أطلقوا عليه اسم "خورنق" بمعنى القرية المُحصنة، ثم تحور الاسم إلى الكرنك، أما اسمه القديم فكان "بر آمون" أي بيت أمون.
ويعرف تاريخياً أن الملك "سنوسرت الأول"، وهو أحد ملوك الدولة الوسطى، أول من قام بالبناء في هذا الموقع، ثم تبعه باقي الملوك الذين يصل عددهم لحوالي 30 ملكاً.
إقرأ أيضاً: فعاليات وعروض عالمية.. "مهرجان الشيخ زايد" يحتفل بنهاية العام