يدعي تقرير، نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية أن دوقة ساسكس ظلت، لسنوات طويلة، هدفاً للعديد من المتصيدين والنقاد البارزين جداً، سواء كان ذلك عبر الإنترنت أو في وسائل الإعلام المختلفة.

ويشير التقرير إلى أن أبرز الذين امتهنوا مهاجمة ماركل، هو الصحافي البريطاني الشهير بيرس مورغان، الذي لا يتوقف عن تشويه صورتها في كل فرصة يحصل عليها.

 

 

وكذلك، فإن ميجين كيلي تمتلك، أيضاً، نصيبها في هذه الحملة، ولا تتوانى في توجيه الضربات لدوقة ساسكس، مع وجود مهاجمة جديد تدعى سادي كوينلان، تمتلك نهجاً أكثر عدوانية من سابقيها حتى إنها بدأت بنسج نظريات المؤامرة عنها، إضافة لإنشاء قناة "يوتيوب" مخصصة فقط لمهاجمة ماركل بمزاعم غريبة.

أحد ادعاءات كوينلان هو أن ميغان لم تحمل بطفليها، وقامت باستئجار رحم بديل لإنجابهما، ورغم أنه لم يتم تأكيد هذه الادعاءات من قبل أي شخص في العائلة المالكة، ولا حتى في أكثر وسائل الإعلام التي تهاجم ماركل، وتلك التي تتحلى بمصداقية عالية لدى الجمهور، ولم تشر لها أي من وسائل الإعلام الإخبارية المحترمة في العالم، فإن "تويتر" لم يقم بحجب هذا الحساب الذي وصف بأنه بات مصدراً لنشر الكراهية والأخبار الكاذبة. 

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

هل إيلون ماسك يتحمل مسؤولية هذه الهجمات على الدوقة؟
بكل تأكيد، إن الملياردير الأميركي ومالك "تويتر وتسلا"، إيلون ماسك، غير مسؤول عن هذه الادعاءات الكاذبة وحملات الكراهية التي تواجهها ماركل، لكنّ الكثيرين يحملونه جزءاً كبيراً من المسؤولية.

ويعتبر عدد كبير من أنصار ماركل أن تعديلات سياسة "تويتر" الأخيرة، التي قام بها ماسك بنفسه، سمحت للحسابات المحظورة بالعودة إلى المنصة، ونشر الكذب والأخبار المزورة من جديد.

 

 

وقد تم سابقاً حظر العديد من هذه الحسابات لأنها تقوم بنشر معلومات كاذبة، وقد كان لدى كوينلان نفسها بالفعل قناة "يوتيوب" تم حذفها من قبل المنصة، لأنها كرستها لزرع ادعاءات كاذبة حول ماركل، واعتبرت أنها مصدر للحض على الكراهية.

ومؤخراً، عادت سادي كوينلان لافتتاح قناة جديدة على "يوتيوب" لنفس الغرض، واستطاعت جمع 3000 اشتراك في أول 24 ساعة من إنشاء القناة، وفي أول فيديو نشرته قامت كالعادة بمهاجمة ماركل، واتهمتها بأنها تعاني في صحتها النفسية.

ومن الواضح أن مسلسل "نتفليكس" الوثائقي "ميغان وهاري" أجبر الكثيرين من مرتادي الإنترنت للحديث عن ماركل وعائلتها، لكن ذلك لا يعني أن نظريات المؤامرة التي حيكت حولها هي أخبار صحيحة بجميع الأحوال.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.