يعتبر الباذنجان من الخضروات التي لا يتم استهلاكها كثيراً، والتي تقدم مساهمات كبيرة للجسم والصحة.
وتم استخدام الباذنجان فقط للزينة لفترة طويلة، حيث كان يُعتقد أنه سام.
موطنه الأصلي الهند، كما هي الحال بالنسبة للمنتجات الأخرى، أخذته أسفار العرب إلى أوروبا، وبالتالي تم نشره في جميع أنحاء العالم. وهو من الخضروات التي تستخدم على نطاق واسع في أطباق دول منطقة البحر الأبيض المتوسط.
الفوائد الكبيرة لهذا الثمرة العظيمة:
- يحتوي الباذنجان على فيتامين (أ، وب 1، وب 2، وج)، وحمض الفوليك الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة، وتحسين مقاومة الأمراض.
وهو غني بالمعادن، مثل: البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والفوسفور، التي تقي التهاب المفاصل وهشاشة العظام وأمراض القلب، لهذا يستخدم زيت الباذنجان لعلاج الروماتيزم.
- منخفض السعرات الحرارية وخالٍ من الدهون ويحتوي على كمية كبيرة من الماء؛ فكوب من الباذنجان يحتوي على 38 سعرة حرارية فقط، ما يجعله غذاء مثالياً لمن يهتم بصحته ويريد إنقاص الوزن. كما يحتوي الباذنجان على حمض الكلوروجينيك الذي يساعد على تقليل الكوليسترول السيئ ومحاربة الجذور الحرة، إذ يساعد شرب نصف لتر من ماء الباذنجان يوميًا لمدة أسبوع على خفض نسبة الكوليسترول، ومنع تصلب الشرايين. والباذنجان غني بالألياف، ما يؤدي إلى الشعور بالشبع بشكل كبير، ويعمل على حسن سير عمل الجهاز الهضمي.
- يزيل السموم: يحسن الباذنجان عملية التخلص من المواد غير المرغوب فيها من الجسم، ويساعد على التحكم في ضغط الدم، ويعزز عمليات الهضم. ويحتوي جلد الباذنجان على مادة النسونين، أحد مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها هذه الثمرة فقط، وهي المسؤولة عن تأخر الشيخوخة.
- يوصى باستخدامه لعلاج فقر الدم أو هشاشة العظام، كما أنه غني بالفلافونويد، وهي أصباغ معروفة جيداً بالمساعدة على تحسين صفات معينة من الطعام وتوفير الحماية للخلايا ضد العوامل الضارة المختلفة.
الباذنجان غني، أيضاً، بمضادات الأكسدة، ويقي أنواعاً معينة من السرطان وأمراض القلب. لا توجد طريقة أفضل لتقوية جهاز المناعة، وزيادة مستويات الطاقة في الجسم والحفاظ على صحة قلبك أفضل من هذه الثمرة. كما أنه يخفض نسبة الكوليسترول، ويساعد على منع تصلب الشرايين. ويخفض مستوى الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري، لذلك ينصح به بشدة. وهو أيضاً يحمي أغشية الخلايا في الدماغ.
تذكري دائماً أن تأكليه مطبوخاً، حيث يحتوي على قلويد سام يمكن أن يسبب اضطرابات معوية وصداعاً شديداً، والذي يتم التخلص منها عن طريق الطهي.
لإزالة الطعم المر، يوصى بوضع بعض الشرائح غير المطبوخة في وعاء يحتوي على ماء مملح قبل ليلة من طهيه، وشطفها في اليوم التالي، لإزالة الملح الزائد، ثم طهيها.
إقرأ أيضاً: طرق لتجفيف الفاكهة الصيفية.. والاستمتاع بتناولها شتاءً