بعد غيابٍ لفترة عن شاشات التلفاز واللقاءات المصورة، أطل النجم السوري مظهر الحكيم في لقاءٍ يمكن وصفه بالنادر، كشف فيه عن بعض تفاصيل حياته.
وفي مقطع فيديو مجتزأ من المقابلة التي قام بها الإعلامي السوري عطية عوض، مدته 8 دقائق، تحدث النجم السوري عن سرقة مستودعٍ كان يملكه وفي داخله الكثير من أجهزة ومعدات التصوير، مطلقاً عليه وصف "جنى العمر"، إذ كانت قيمة ما فيه تتجاوز الـ 200 مليون ليرة سورية.
وقال الحكيم إنه ليس باستطاعته أن ينكر أنه حين يتلقى خبر السرقة تلقاه بألمٍ وحسرة ودمعة، ولكن تذكر بأنه بعده أنه هو من صنع كل هذا الشيء وحققه على مدار سنوات، مضيفاً أن المستودع لم يذهب بحريق، بل ذهب بأحداث٬ وطالما أنه ذهب بأحداث فذلك يعني أن البلد راحت وهي الأهم، لافتاً إلى أنه إذا ذهب جزءٍ منه من مجهوده فإنه لا شيء إلى جانب ما حدث ككل.
وحول تجاوزه لهذه المحنة، قال إن هناك ما يخفف حدة الألم كوجود زوجةٍ وعائلة محبة حوله، ممازحاً عطية عوض بالقول إنه سيبكي في حال حدث معه أمرٌ كذلك لأنه ليس متزوج، مشيراً إلى أنه لا يعرف ما تبقى داخل ذلك المستودع لأنه لم يذهب منذ إخباره بعملية السرقة، حيث إنه §لا يفضل الذهاب إلى هناك، واصفاً الذهاب بـ "البكاء على الأطلال".
وأوضح الحكيم أن الحزن شيء طبيعي بالإنسان، مشيراً إلى أن فقدان زوجته كان أصعب من فقدان المستودع، ولكنه ورغم ذلك يعلم أنه قدر ويؤمن به، لذا تقبلها هو يحمد الله على كل حال.
وفي سياق رده على ما خسره بعد فقدان المستودع، أكد الحكيم أنه خسر الكثير، وأهمها أنه خسر رأس ماله المعنوي والحالة المعنوية العامة التي كانت تدعمه كمنتج سوري أول، مشيراً إلى أنه كان أول شركة إنتاجٍ سورية تُكرم في فرنسا.
أما عن أهم شيءٍ في الحياة، فبيّن الحكيم أن أهم شيء هو القناعة مشيراً إلى أنه "من رضي عاش"، لافتاً إلى أنه حتى لو تعرض الإنسان لأي شيء صعب فإن عليه التقبل والتجاوز والعيش.
إقرأ أيضاً: إيلون ماسك يبحث عن أحمق آخر.. والسبب