بات من المؤكد أن يصدر دوقة ودوقة ساكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، سلسلة جديدة مستوحاة من سلسلة نيلسون مانديلا المكونة من 7 حلقات.
وسيعرض جديد هاري وميغان أيضاً عبر نتفليكس اعتباراً من 31 ديسمبر الحالي.
وأعلنت منصة نتفليكس بشكل رسمي إطلاق الوثائقي الجديد عبر تغريدة لها في تويتر، بعد مضي أسابيع قليلة على بثها للمسلسل الوثائقي "هاري وميغان"
وروجت منصة الأفلام الشهيرة للعمل الذي يحمل اسم "أن تحيا لتكون قائداً" بعدة عبارات ملهمة مثل:
أصواتهم تعطينا الأمل.
أفعالهم تشكل عالمنا.
قيادتهم تلهم مستقبلنا.
Their voices give us hope.
— Netflix (@netflix) December 19, 2022
Their actions shape our world.
Their leadership inspires our future.
Live To Lead — a documentary series presented by The Duke and Duchess of Sussex — premieres December 31 pic.twitter.com/zhhxChEi3Y
مقابلات مع شخصيات معروفة
كشفت نتفليكس أن المسلسل الجديد سيشمل مقابلات مع العديد من الشخصيات المعروفة مثل رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، ولاعبة الرجبي الجنوب أفريقية سيا كوليسي، وكذلك قاضية المحكمة العليا الأميركية الراحلة روث بدر جينسبيرغ.
وكشفت المنصة أيضاً أن المسلسل سيتألف من 7 حلقات ستنظر إلى القادة "غير العاديين" الذين يفكرون في إرثهم.
والمسلسل من إنتاج هاري وميغان نفسيهما بالاشتراك مع مؤسسة نيلسون مانديلا.
ويأتي مشروع دوق ودوقة ساسكس الجديد بعد عرض مسلسلهما الوثائقي لأول مرة على نتفليكس في 8 ديسمبر الحالي.
وروى مسلسل "هاري وميغان"، ما تم وصفه بأنه "الحقيقة الكاملة" لكيفية معاناة الزوجين من الضغط الذي تعرضا له من قبل الصحافة والعائلة الملكية البريطانية.
والمسلسل من إخراج المرشحة لجائزة الأوسكار مرتين والفائزة بجائزتي إيمي، ليز غاربوس.
12 ألف شخص ينتصرون لميغان ماركل
وتقدم 12 ألف شخص بشكوى بحق الصحفي البريطاني جيريمي كلاركسون، إثر كتابته لمقال في صحيفة ذا صن، عبر فيه صراحة عن كرهه لميغان ماركل، قائلاً إنه يحلم باليوم الذي تجبر فيه ميغان على السير عارية في شوارع كل مدينة في بريطانيا بينما تهتف الجماهير في وجهها "يا للعار". وأمام وابل الشكاوى، غرد كلاركسون مبرراً قوله، بأنه استند في مقالته إلى اقتباس ابله من مشهد في مسلسل "لعبة العروش"، مشيراً إلى أن كان لذلك أثر سلبي على عدد كبير من الناس، مضيفاً أنه سيكون أكثر حذراً في المستقبل. وبعد كل هذه الضجة والشكاوى قامت صحيفة ذا صن بسحب المقال من موقعها الإلكتروني.
إقرأ أيضاً: بسبب فيلمه وتوم كروز.. ويل سميث يعيش في صدمة