مرت 9 شهور منذ صفعة الأوسكار الشهيرة، التي وجهها الممثل ويل سميث لكريس روك، ولا تزال تداعيات الحادثة تلاحق سميث ويشعر بها حتى اليوم.
ومن أبرز هذه التداعيات أن فيلم سميث الجديد "Emancipation" (التحرر)، والذي اعتبره سميث عزيزاً عليه بشكل خاص، لم يحقق ما كان يطمح إليه الممثل الشهير، وعلى العكس تماماً، واجه الفيلم فشلاً كبيراً لغاية اليوم.
سميث غاضب
وفقاً لتقرير أصدره موقع "رادار" أونلاين، فإن فيلم "التحرر" بات يسبب الأذى لسميث، ويشعره بالغضب الشديد خاصة بعد تجاهله بشكل كامل من قبل القائمين على جوائز "غولدن غلوب" 2023.
وإضافة لهذا كله، فإن الفيلم الذي فاقت تكلفة إنتاجه 120 مليون دولار، يحقق حتى الآن أرقام مبيعات منخفضة جداً في دور السينما، إذ يشير "رادار أون لاين" إلى أن إيراداته لم تتعدَّ بمتوسطها 3 آلاف دولار لكل شاشة عرض وهو رقم متدني جداً.
وكان صاحب جائزة الأوسكار يأمل أن تكون الـ 9 شهور الماضية كافية لينسى الناس حادثة الصفعة، وأن يساعده عرض الفيلم بالعودة لحياته الطبيعية، بعد أن غاب لمدة طويلة عن مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنه أراد أن يكون نجاح الفيلم سبباً في تحسين صورته أمام الجمهور.
ونقل موقع رادار عن شخص مطلع قوله: "يعرف ويل أن طريقه طويل للخلاص، وأن الكثير من الناس لن يسامحوه، لكن ما حدث كان صدمةً حقاً."
ويزعم المصدر المطلع أن ويل سميث واقع في ندم شديد، بسبب عدم تأخير عرض الفيلم الذي اعتقد أنه سيكون لحظةً مميزةً في حياته المهنية.
توم كروز يتجاهله
كما يقال فإن المصائب لا تأتي فرادة، فقد زاد حزن ويل سميث كثيراً، بعد تجنبه بشكل متعمد من قبل الممثل العالمي توم كروز، الذي ليس له أي مصلحة بوجود علاقة تجمعه بسميث سواء كان ذلك على المستوى الشخصي أو المهني وفق ما نقل المصدر لموقع رادار.
وقال المصدر نفسه:" لقد اقترب ويل من توم مرات عدة، محاولاً إعادة الاتصال ومعرفة ما إذا كان بإمكانهما طرح الأفكار حول تنفيذ بعض المشاريع معاً، على سبيل المثال فيلم قوي مع توم سيضمن عودة ويل، أو هكذا يعتقد، حتى أن ويل عرض السفر إلى لندن إذا كان ذلك أكثر ملاءمة، لكن توم لم يبد أي اهتمام أو يجيب حتى الآن."
إقرأ أيضاً: فستان نورة فتحي في ختام المونديال.. ارتدته درة زروق قبل 4 سنوات