أثارت عارضة الأزياء الأرجنتينية الشهيرة جورجينا رودريغيز سخط أبناء بلدها، بعد تجاهلها التام لفوز منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم.
ولم تبد شريكة أشهر لاعب في العالم البرتغالي كريستيانو رونالدو ووالدة أطفاله، أي مشاعر تجاه تتويج منتخب بلادها باللقب الذي انتظره أبناء شعبها لمدة 36 عاماً.
وعلى عكس المتوقع، نشرت العارضة الأرجنتينية إعلاناً لإحدى ماركات التجميل بالتزامن مع نهائي كأس العالم وتوقف عن النشر بعد ذلك.
وأثار تجاهل جورجينا لإنجاز بلادها سخرية العديد من المغردين الأرجنتينيين، إذ وصفها أحدهم بأنها الأرجنتينية الوحيدة التي لم تحتفل بفوز بلادها بكأس العالم.
واعتبر آخرون أنها فضلت حب رونالدو على حب وطنها، وصمتت مراعاة لمشاعر حبيبها، وتعمدت تجاهل مشاعر الفرح التي يعيشها أكثر من 45 مليون أرجنتيني.
فيما برر آخرون صمتها بأنه جاء تضامناً مع والد أطفالها، خاصة أن الفائز بكأس العالم هو منافسه الرئيسي واللدود ليونيل ميسي.
وبالعودة لتاريخ المونديال وحضور جورجينا لمباريات كرة القدم، فقد ارتبط الأمر برونالدو فقط، إذ لم تشاهد العارضة الأرجنتينية في أي يوم من الأيام وهي تشجع منتخب بلادها، وإنما ظهرت على الدوام مرتدية ملابس منتخب البرتغال وتقف في صفهم وتشجعهم. إلا أن البعض يرى أنها قد تكون شجعت بلادها سراً، رغم ظهورها المتكرر بقميص البرتغال.
واستغل بعض الأرجنتينيين فوز منتخب بلادهم للسخرية من رونالدو مستخدمين شريكته، إذ قال أحدهم إن جورجينا تمتلك اليوم كأس العالم ورونالدو لا، وكتب آخر: "حزين لكونها لم تستغل فرصة الفوز بكأس العالم للاحتفال في ذلك المنزل"، قاصداً أنها لم تستطع الاحتفال بمنزل رونالدو.
ومن المفارقات التي عاد إليها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن والد جورجينا هو بالأصل لاعب كرة قدم أرجنتيني.
العام الأكثر حزناً
ووصفت جورجينا عام 2022 بأنه الأكثر حزناً بعد فقدان طفلها فيه وقالت عن 2022: "كان هذا العام هو الأصعب في حياتي. لقد أصبحت أسعد لحظة هي الأكثر حزنًا وستظل معنا مدى الحياة".
وفي شهر أبريل من هذا العام، فقد كل من رونالدو وجورجينا أحد طفليهما التوأم بعد ولادته بقليل، وعبّرا في ذلك الوقت عن حزنهما الشديد إذ قالا في بيان صادر عنهما: "نشعر بالدمار بسبب هذه الخسارة، ونطالب بالخصوصية في هذا الوقت الصعب للغاية. طفلنا الصغير أنت ملاكنا. سنحبك دائماً".
إقرأ أيضاً: هذه كلمة السر لتراجع بنزيما عن اعتزاله الدولي