رغم انشغال العالم بفوز الأرجنتين وقائدها ليونيل ميسي بكأس العالم لأول مرة منذ عام 1986، إلا أن إعلان أفضل لاعب في العالم الفرنسي كريم بنزيما اعتزاله اللعب على المستوى الدولي، وعدم عودته لمنتخب بلاده فرنسا، شكل حدثاً كبيراً طغى على الكثير من عناوين الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية حول العالم.
ويبدو أن الكثير من الأخبار والقصص والحكايات ستدور وتنشر حول هذا القرار الذي وصفته مصادر فرنسية بأنه جاء نتيجة شعور بنزيما بالظلم الكبير من قبل مدربه ديشامب الذي استبعده عن تشكيلة فرنسا المشاركة بكأس العالم بسبب إصابة بسيطة لم تكن لتغيبه عن الملاعب أكثر من أسبوع واحد.
ويوم أمس فجر تقرير فرنسي نشره موقع Foot Mercato مفاجأة كبرى بتأكيده أن مهاجم ريال مدريد قد يعود للظهور رفقة منتخب بلاده بشرط واحد وهو رحيل عدوه الأول مدرب المنتخب الفرنسي ديدي ديشامب، على أن يتولى أسطورة فرنسا زين الدين زيدان تدريب المنتخب الوطني.
وحسب التقرير، فإن مشكلة بنزيما الرئيسية والحقيقية ليست مع فرنسا ولا منتخب بلاده، وإنما تكمن بتواجد ديشامب الذي بات يشكل العائق الوحيد لعودة مهاجم ريال مدريد لصفوف منتخب الديوك.
وجاءت تلك الأنباء في أعقاب انتشار تقارير فرنسية تشير إلى إمكانية رحيل ديشامب بالفعل عن قيادة منتخب فرنسا، ويتصدر زيدان قائمة المرشحين لخلافته.
وتعني عودة المهاجم الفرنسي في حال تمت بالفعل، مشاركته في بطولة أوروبا المقبلة.
ديشامب خطط لاستبعاد بنزيما قبل المونديال
كشفت شبكة "ديفنسا سنترال" الإسبانية، أن مدرب الديوك ديشامب لم يرغب من الأصل في تواجد بنزيما معه في قطر، حتى قبل تعرضه للإصابة، مشيرةً بذات الوقت إلى أن المدرب لم يكن بمقدوره الإستغناء عن أفضل لاعب في العالم، في ظل المستويات الرائعة التي كان يقدمها، وهو ما يعني تعرضه لانتقادات واسعة وسخط جماهيري كبير، وبالتالي فإن خطته بإبعاد بنزيما باءت بالفشل.
وأضافت الشبكة في تقريرها، أن الإصابة الطفيفة التي تعرض لها المهاجم الفرنسي، كانت بمثابة طوق النجاة لمدربه، رغم أن الأول لم يكن يحتاج لأكثر من أسبوع للتعافي، إلا أن القرار جاء صادماً باستبعاده من معسكر المنتخب.
إقرأ أيضاً: نانسي عجرم تفاجئ جمهورها... هكذا ستلتقط صورتها الرسمية للعيد