بعد أكثر من 20 عاماً على شغلها وظيفة المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أعلنت نجمة هوليوود الشهيرة أنجلينا جولي تنحيها عن هذه الوظيفة.
وأصدرت أنجلينا قبل يومين بياناً مشتركاً مع الأمم المتحدة أعلنت من خلاله توقفها عن العمل في الأمم المتحدة، بعد أن شغلت منصبها فيها منذ عام 2001، وتم تعيينها مبعوثةً خاصةً في عام 2012.
وقالت الممثلة الشهيرة في بيان أصدرته عبر صفحتها على إنستغرام: " بعد أكثر من 20 عاماً، سأتنحى اليوم عن عملي مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنا أؤمن بالعديد من الأشياء التي تقوم بها الأمم المتحدة، لا سيما الأرواح التي تنقذها من خلال الإغاثة الطارئة، المفوضية مليئة بالأشخاص المذهلين الذين يصنعون فرقاً في حياة الناس كل يوم، اللاجئون هم أكثر الأشخاص الذين أعجب بهم في العالم وأنا أكرس نفسي للعمل معهم لبقية حياتي، سأعمل الآن مع المنظمات التي يقودها الأشخاص الأكثر تضرراً من الصراع، والتي تعطي أكبر مساحة لصوتهم".
وكانت أنجلينا قد سافرت مؤخراً مع المبعوث الخاص إلى اليمن، وكذلك إلى بوركينا فاسو البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف مقابلة النازحين الذين يعانون أكثر حالات الطوارئ: نقص التمويل ونقص الإبلاغ عنها في العالم.
فيما قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "كانت أنجلينا جولي شريكاً إنسانياً مهماً للمفوضية لفترة طويلة جداً، نحن ممتنون لما قدمته طيلة عقود من الخدمة، والتزامها، والفرق الذي أحدثته للاجئين والأشخاص الذين أجبروا على الفرار، بعد فترة طويلة وناجحة مع المفوضية، أقدر رغبتها في تغيير مشاركتها وأدعم قرارها، أعلم أن قضية اللاجئين ستبقى قريبة من قلبها، وأنا متأكد من أنها ستجلب نفس الشغف والاهتمام إلى محفظة إنسانية أوسع، وإنني أتطلع إلى استمرار صداقتنا".
يذكر أن النجمة الشهيرة شاركت في أكثر من 60 مهمة ميدانية على امتداد نحو 20 عاماً من العمل مع المفوضية.
وكانت جولي أعربت قبل سنوات عدة عن بعض الإحباط من عمل الأمم المتحدة، وفقا لشبكة "سي بي إس نيوز"، وقالت في ذلك الخطاب الذي ألقته في الجمعية العامة عام 2019:" نحن نعيش في وقت تجاهل صارخ لقوانين الحرب التي تحظر الهجمات على المدنيين، يبدو أننا غير قادرين على التمسك بالمعايير الدنيا للإنسانية في أجزاء كثيرة من العالم".
إقرأ أيضاً: قبل هاني شاكر.. نجوم اعتمدوا أساليب جريئة في الدعاية