أعلنت قناة ماجد، التابعة لـ"أبوظبي للإعلام"، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، عن استعدادها للاحتفاء بحامل لقب برنامج "قال الشاعر"، وذلك يوم الأحد الموافق 18 ديسمبر 2022، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، و"أناسي للإعلام".
وسيتم الإعلان عن اسم الفائز بالمركز الأول بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، وذلك في الحلقة الختامية للبرنامج في موسمه الأول، بحضور الشيخة فاخرة بنت ذياب بن سيف آل نهيان، والشيخ خليفة بن ذياب بن سيف آل نهيان.
وتولت منصة "ماجد" إعداد البرنامج والإشراف عليه، بالتعاون مع الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، سفيرة الثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
وحقق البرنامج مقاصده بتعزيز حضور اللغة العربية، ومهارات إلقاء الشعر العربي، وتذوق النواحي الجمالية للغة والكلمة العربية واكتشاف المواهب العربية ودعمها، وإثراء المشهد الإعلامي بمحتوى تعليمي وتثقيفي وهادف وفق أعلى مستويات الجودة، فضلاً عن تعزيز حب اللغة العربية بين الأطفال بأسلوب إبداعي جاذب، وحوار راقٍ، وتنافس شريف.
ويهدف البرنامج لتوجيه المهتمين إلى حفظ وإلقاء الشعر العربي الفصيح وتقوية اللسان العربي، حيث كان لهذا البرنامج دورٌ في اكتشاف مجموعة من الأطفال الموهوبين في حفظ وإلقاء الشعر من خلال حفظ قصائد مختارة من الشعر العربي الفصيح، الأمر الذي ساهم في صقل شخصياتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقوية لسانهم وتحسين مخارج حروفهم.
وامتد عرض برنامج "قال الشاعر"، الذي قدمته الطفلة غاية الأحبابي على المنصات الرقمية والاجتماعية التابعة لقناة ماجد على مدار ست حلقات أسبوعية، حيث عقدت لجنة التحكيم المؤلفة من الفنان حمود الخضر، والإعلامية حصة الفلاسي، وأستاذ اللغة العربية مهدي الكرنز، تجارب الأداء لجميع الأطفال الموهوبين في الإلقاء الشعري من أصحاب المواهب في الشعر والإلقاء، إلى جانب اختيار أبيات شعرية متفاوتة الصعوبة تبعاً للفئات العمرية المشاركة، بما يضمن للأطفال عرض قدراتهم في فن الإلقاء وحفظ الكلمات.
واختارت اللجنة في المرحلة الأولى ستة متسابقين من مختلف الدول العربية، هم: فاطمة الشمري، علياء الكعبي، حمزة طارق، فاطمة البتول حسن، عمر يوسف، زينة صلاح، للمنافسة في نيل لقب برنامج "قال الشاعر"، بناءً على نتائج تصويت الجمهور. كما ضم البرنامج فقرة أسبوعية على شكل مسابقة تعرض مقاطع فيديو، لتحدّي سرعة النطق من مجموعة مختارة من مختلف الدول.
وتم استبعاد مشتركٍ واحد أسبوعياً وفق نتائج تصويت الجمهور، فيما شهد الأسبوع السادس تنافس ثلاثة متسابقين، هم: فاطمة البتول حسن، عمر يوسف، زينة صلاح، في المركز الأول، على أن يعلن اسم الفائز منهم في الحلقة الختامية للبرنامج في موسمه الأول.
وبهذه المناسبة، قال أستاذ اللغة العربية مهدي الكرنز: "نحتفي في الثامن عشر من ديسمبر كل عام باليوم العالمي للناطقين بالضاد، فالعربية هي أم اللغات وأعذبها قولاً ومعنى وجمالاً، وهي مصدر الإلهام للشعراء والخطباء والأدباء".
وأضاف الكرنز: "أكثر ما نحتاج إليه في اليوم العالمي للغة العربية، هو تقوية الألسنة بها؛ لتغدو سهلة ويسيرة. ويتم ذلك من خلال قراءة محاسن الأدب، وحفظ روائع الفصيح من الشعر. فالشعر العربي قديمه وحديثه كان ولايزال مصدراً لتوثيق الأحداث ونقل الأخبار وترسيخ العلاقة بين الماضي والحاضر؛ ليكون مُعلماً وهادياً للأجيال القادمة يتعلمون منه الأخلاق والحكم".
إقرأ أيضاً: «Eyebrow Lamination».. كل ما تريدين معرفته عن تقنية تكثيف الحواجب
وفي اليوم العالمي للغة العربية، نستبشر خيراً بالمبادرات المتميزة والإبداعية التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة ومؤسسات؛ لتعزيز ودعم لغة الضاد، من مسابقة "تحدي القراءة العربي"، إلى معارض الكتب المتنوعة التي تتوالى إقامتها في إمارات الدولة، مروراً بشهر القراءة الذي يُقام كل عام، وصولاً إلى المبادرة الإبداعية المتميزة، التي حملت عنوان "قال الشاعر"، والتي رعتها الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، سفيرة الثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، هذه المنظمة التي تُعنى بالنهوض بالثقافة العربية في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وتسعى لتمكين الوحدة الفكرية بين أجزاء الوطن العربي، ومدّ جسور الحوار بين الثقافة العربية والثقافات العالمية الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج " قال الشاعر" ينسجم مع أهداف أبوظبي للإعلام الساعية لتوفير المحتوى الترفيهي والتعليمي الهادف باللغة العربية، وتعزيز الطاقات الإبداعية للطفل العربي عبر منصاتها المرئية والمسموعة والمقروءة والرقمية، بما فيها منصات ماجد التي تسهم بدورها في تعزيز الهوية الوطنية وعرض برامج ترفيهية وتعليمية تسهم في إعداد جيل عربي مثقف وتنمية مهارات الأطفال وإثراء رصيد معارفهم من خلال منصاتها الرقمية التي يصل عدد متابعيها إلى حوالي ثلاثة ملايين.