لم يتوقف الحديث طيلة اليومين الماضيين عن الإعلامية المصرية ياسمين عز التي يعتبرها البعض مثيرةً للجدل، بسبب مواقفها من المرأة بشكل عام، ودفاعها الدائم عن الرجال.

ومنذ توجيه رسالتها الشهيرة إلى نجم البرتغال كريستيانو رونالدو٬ ضلت ياسمين عرضة للشائعات التي تحدثت عن توقيفها عن العمل، ووقف عرض برنامجها "كلام الناس".

وكانت ياسمين قد ظهرت خلال البرنامج مرتديةً قميص المنتخب المغربي بعد فوزه على البرتغال وقات إن دموع رونالدو هي فقط من أفسدت فرحة فوز المغرب، كما انهالت بالمديح الكبير على حبيبته جورجينا رودريغيز، لوقوفها الدائم معه.

ووجهت ياسمين خلال الحلقة رسالة إلى رونالدو قالت فيها: "رسالتي لكريستيانو رونالدو وأنا عارفة إنه بتابع البرنامج وبحبنا وبحب البرنامج، والنبي يا شيخ، لو ليه خاطر عندك، أجبر بخاطر البنت المسكينة الغلبانة دي جورجينا وتجوزها.. أتمنى ربنا يهديك وتراجع نفسك في موضوع الجواز ده".

ومنذ انتشار الفيديو لم يتوقف الحديث إطلاقاً عن منع ياسمين من الظهور على الهواء مجدداً، خاصةً بعد الحملة الكبيرة التي شنت عليها من قبل عدد كبير من الجمهور، الذين اعتبروا أن ما تحدثت به لا يليق ببرنامج يتابعه ملايين المصريين على الهواء مباشرة.

إلا أن ياسمين خرجت مساء أمس عن صمتها وأكدت أن كل ما أثير حولها ليست سوى أكاذيب أطلقها بعض الحاقدين وذلك عندما كتبت: "البرنامج موجود ومنور رغم أنف الحاقدين، موعدنا الطبيعي من الخميس 6 مساءً مباشرة، أنا عارفة إنه النجاح قاتل للبعض، بس مش كده، يا ريت الفلوس اللي بتتدفع للصفحات عشان تتكلم عن البرنامج تطلع صدقة، يمكن ربنا يكرم الحاقد".

ولم تكتف الإعلامية المصرية بهذا الكلام٬ إذ عادت وكتبت منشور آخر في صفحتها على "إنستغرام" المتابعة من أكثر من مليون شخص٬ وقالت إن البعض لم يتحمل نجاح حلقة كريستيانو، فقاموا بإطلاق إشاعات تافهة، ومدفوعة الأجر ضد البرنامج، مؤكدةً أن برنامجها موجود رغم أنف من وصفتهم بالحاقدين.

وغالباً ما تثير ياسمين عز الجدل الكبير، بمقاطع الفيديو التي تنتشر لها، خاصة تلك المتعلقة بعلاقة الرجل بزوجته، فطالما طالبات الإعلامية المصرية الشهيرة، النساء بتقديم الولاء والطاعة لأزواجهن،  وتعبر دائماً عن رفضها ما تصفه بتحريض الزوجات للتمرد على أزواجهن، بل إنها تقوم في الكثير من الأحيان بالاستعانة بضيوفها من النجمات لتبين للجمهور كيف يعشن مع أزواجهن، وتؤكد أن كل ما تدعوا له بعض الإعلاميات الأخريات اللواتي يصفن أنفسهن بأنهن مدافعات عن حقوق المرأة٬ ليس سوى كلام لا يمت للواقع بصلة ومن شأنه أن يتسبب بإفساد وتخريب العلاقات الزوجية.

إقرأ أيضاً:  «Eyebrow Lamination».. كل ما تريدين معرفته عن تقنية تكثيف الحواجب