الإنزيمات والبروتينات، التي تعمل كمحفزات في الكائنات الحية لتسهيل التفاعلات الكيميائية في أجسامنا، لها دور محوري في الحفاظ على الحياة. ونظراً لأن الإنزيمات ضرورية لعملية الهضم السليمة، ووظيفة الكبد، وصحة القلب، فقد يطلب طبيبكِ اختباراً إنزيمياً لقياس الإنزيمات والبروتينات في دمكِ، لاكتشاف أي خلل في جسمكِ.
وتلعب الإنزيمات، أيضاً، دوراً محورياً في الحفاظ على صحة البشرة، كونها عبارة عن بروتينات مشتقة من النباتات والفاكهة.
إليكِ لماذا يمكن أن يؤدي استخدام منتجات العناية بالبشرة، التي تحتوي على الإنزيمات، إلى إحداث المعجزات ببشرتكِ.
فوائد الإنزيمات للبشرة:
1. تجديد البشرة
تعمل المنتجات القائمة على الإنزيم على تسريع عملية تجديد خلايا الجلد، وهي عملية تنحسر فيها خلايا الجلد الميتة على الطبقة العليا من البشرة، لتكشف عن الخلايا التي تم إنشاؤها حديثاً أسفلها، وهذا التسريع في تجديد خلايا الجلد، الذي يحدث عادة من خلال التقشير مفيد للغاية للبشرة.
2. مقشرات الإنزيمات لطيفة على البشرة
يمكن للأحماض القوية، مثل: أحماض ألفا هيدروكسي، وأحماض بيتا هيدروكسي، تقشير سطح الجلد وداخل المسام بشكل مكثف وفعال، لكن هناك خطر حدوث اضطراب في الخلايا القرنية بحاجز الجلد وتهيج الجلد، مثل: التورم والاحمرار.
والتقشير الكيميائي باستخدام الإنزيمات قادر على كسر الصمغ، الذي يحمل خلايا الجلد الميتة والزهم الزائد معاً لفتح المسام، ومع ذلك فهو يقشر البشرة ويفتحها ويقلل نمو الشعر بلطف أكثر من مقشرات ألفا هيدروكسي، وبيتا هيدروكسي الكيميائية.
3. اختراق أفضل للمنتجات
لا يقوم تقشير الإنزيم فقط بإزالة الطبقات العليا من الطبقة القرنية لإفساح المجال لدوران الخلايا الجديدة باستمرار، دون الإخلال بالحاجز الواقي لبشرتك أو توازن درجة الحموضة، لكنه يمهد الطريق أيضاً لاختراق أكثر فاعلية للأمصال النشطة للحصول على بشرة أكثر صحة.
4. إصلاح الحمض النووي
يمكن لإنزيمات إصلاح الحمض النووي (photolyase) تسريع إزالة تلف الحمض النووي، نتيجة الأشعة فوق البنفسجية والإشعاع، ما يخفف من النمو غير الطبيعي للخلايا التي تسببها أضرار أشعة الشمس، وتحسن مظهر الآفات الموجودة.
ولمنح بشرتك حماية إضافية من الاضطرابات الجلدية المحتملة، وكذلك لاستعادة بشرتك من التلف الناجم عن العوامل البيئية، اختاري المنتجات التي تحتوي على مشتقات إنزيم الفوتولياز، حيث يمكن أن يقلل الاستخدام المنتظم للأمصال، وتقشير الوجه، وواقي الشمس الذي يحتوي على إنزيمات ترميم الحمض النووي بشكل كبير من بقع الأشعة فوق البنفسجية تحت سطح الجلد والتجاعيد، وتقليل تغير اللون.
إقرأ أيضاً: لبشرة صحية.. إليكِ الطريقة الصحيحة لغسل الوجه