في موقفٍ فكاهي طريف، مازحت النجمة البريطانية أديل إحدى معجباتها، التي وجدت بحفلها الأخير في لاس فيغاس، إذ نزلت الأولى عن المسرح لمحادثتها.
وفي التفاصيل، تركت النجمة البريطانية المسرح أثناء غنائها، وتوجهت لإحدى الفتيات الموجودات مع الجمهور، والتي كانت حينها تلتقط فيديو "سيلفي" لها وللحفل.
وعندما وصلت أديل إلى تلك الفتاة مازحتها، قائلةً: "أحببت أنك أتيت إلى حفلي، وأنت ترتدين تيشيرت عليه صورة جينيفر لوبيز".
ولم تكتفِ أديل بتلك المزحة، بل حاولت الظهور في الفيديو الذي تلتقطه الفتاة، وحينها تبدل شكلها بسبب الفلتر الذي تستخدمه تلك المعجبة، وتفاجأت بشكلها، ما جعلها تقول: "يا إلهي ما الذي فعلته لوجهي"، بينما كانت الفتاة تحدق في أديل بالكاميرا، لتتراجع بعدها أديل، وتطلب منها أن توقف الفلتر، متسائلةً حول رغبة البعض باستخدام هذا النوع من الفلاتر.
ويبدو أن الفتاة لم تصدق أن أديل تقف إلى جانبها وتتحدث معها وتمازحها، ما دفعها للبكاء أمام الكاميرا، وحينها حاولت أديل أن تهدئ من توترها، قائلةً لها إنها "لا تريد لجينيفر لوبيز أن تراها تبكي".
يأتي هذا الحفل ضمن سلسلة من الحفلات التي تقيمها أديل بعد نحو عامٍ على تأجيلها، حيث انطلقت تلك السلسلة في 18 نوفمبر الحالي، وسط حشد جماهيري كبير، ومسرح حمل العديد من صورها الضخمة، وقدمت خلالها العديد من أغنياتها الرائعة.
وفي الحفل الغنائي الأخير، تألقت أديل بفستان أسود طويل تميز بكمين طويلين، ومكشوف الكتفين، وهو اللون الذي تعتمده في جميع حفلاتها.
وكانت أديل قد استخدمت تقنية جديدة في حفلاتها هذه، رغبةً في حماية صوتها أثناء الغناء.
وقيل إن تكلفة التقنية التي استخدمتها أديل لحماية صوتها، تصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني، وأن منظمي الحفل استخدموا نظاماً تقنياً خاصاً، يضمن لها أفضل "هواءٍ ممكن"، أثناء غنائها في العرض. ويتلخص عمل هذا النظام التقني في الجمع بين مزيلات الرطوبة ووحدات التنقية، وتشتيت جزيئات الماء ومراوح التبريد، ثم توجيه هذا الهواء حول المسرح بحيث تحصل أديل من خلال ذلك على أفضل هواء، وبالتالي حماية صوتها.
إقرأ أيضاً: هل تطارد لعنة الأوسكار ويل سميث.. وما علاقة والدته بالأمر؟