يخشى الفنان العالمي ويل سميث أن تؤثر "لعنة الأوسكار" على فيلمه السينمائي الجديد "Emancipation"، المقرر طرحه في دور السينما العالمية، اعتباراً من الـ2 ديسمبر المقبل، على أن يعرض في الـ9 من ذات الشهر على منصة "Apple Tv+" التدفقية.
ويرتبط اسم سميث، منذ حفل توزيع جوائز أوسكار 2022، الذي أقيم في شهر مارس الماضي، بالصفعة التي وجهها إلى زميله مقدم الحفل الفنان كريس روك، الذي قام حينها بالتنمر على زوجة سميث علناً.
ويخشى سميث، بحسب ما اعترف في لقاء تلفزيوني مع قناة "fox5"، للترويج لفيلمه الجديد، عزوف الجمهور عن مشاهدته بسبب تلك الواقعة. وقال، في الحوار التلفزيوني، إنه يقدم أحد أعظم السيناريوهات التي حصل عليها طوال مشواره الفني. وكان مقرراً أن يعرض الفيلم في شهر مايو الماضي، أي بعد شهرين من حادثة حفل الأوسكار، لكن الشركة المنتجة فضلت تأجيله حينها.
ويجمع الفيلم ويل سميث بالنجم العالمي بن فوستر، وتدور أحداثه حول رجل يهرب من العبودية، معتمداً على ذكائه وإيمانه الراسخ ويخوض رحلة مستحيلة من أجل الحرية.
وكانت صفعة سميث لكريس روك، أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار، بعد أن سخر الأخير من سقوط شعر زوجة الأول، وقارنها بفيلم "G.I. Jane"، الذي يدور حول امرأة تتخلص من شعرها لتنضم للقوات البحرية الأميركية، قد شغلت وسائل الإعلام العالمية ونشطاء التواصل الاجتماعي حول العالم، حيث بقي الحدث متداولاً ومتصدراً قوائم الأكثر بحثاً لعدة أيام.
وهو ما فسره سميث، في مقابلته التلفزيونية، حيث ادعى شعوره بالعجز أثناء حديث كريس روك عن زوجته، وتذكره مشاهد العنف، والضرب الذي كانت تتعرض له والدته وهو صغير، دون أن يستطيع إيقاف والده، فشعر حينها بأن عليه حماية زوجته من السخرية والتنمر، بالطريقة التي لم يستطع فعلها لحماية والدته.
إقرأ أيضاً: ردة فعل مضحكة من أديل.. بعد تصويرها بفلتر مع معجبة
وبعد ذلك، روى سميث كيف أنه عاد إلى المنزل بعد فوزه بجائزة الأوسكار، واضطر لشرح سلوكه لابن أخيه البالغ من العمر 9 سنوات: "إنه أجمل ولد صغير، بقي حتى وقت متأخر لرؤية عمه ويل، جلسنا في المطبخ حاملاً الأوسكار، سأل: لماذا ضربت ذلك الرجل؟".