فاجأت المطربة العراقية، شذى حسون، جمهورها وجمهور زميلتها اللبنانية إليسا، عندما أعلنت عن تعرضها للإهانة من قبل الأخيرة.
وفي التفاصيل، قالت شذى إنها وأثناء وجودها في أحد المطاعم بالعاصمة بيروت، بنفس الوقت الذي وجدت فيه إليسا، تعمدت المطربة اللبنانية توجيه إهانة لها عندما بدأت تصرح "من تكون شذى؟".
وأكدت شذى، خلال ظهورها في برنامج "المجهول"، أن الحادثة ليست قديمة، إذ وقعت قبل أشهر قليلة فقط، واصفةً ما قامت به إليسا بالتصرف المعيب، مؤكدةً أنها كانت قادرة على رد الإهانة، لكنها لم تفعل وتمالكت أعصابها، واضطر الأشخاص الذين كانوا برفقتها إلى تهدئتها على الفور.
وردت شذى على تصرف إليسا، خلال البرنامج، عندما قالت: "ومن هي إليسا؟"، كلنا بشر ويجب أن نحترم.
وعن إيقاف حفلاتها في العراق، بيّنت أن العراق ليس بالبلد السهل، فهو متعدد الطوائف والديانات، لذلك إن إقامة الحفلات به تواجه صعوبات كبيرة وتحديات جمة، بسبب وجود اعتقادات لدى البعض تدفعهم لمعارضة إقامة هذه الحفلات.
إقرأ أيضاً: شقيق أصالة: «ممتن لكوني جزءًا منك».. وفائق حسن يعلق
وأكدت أنها لم تمنع من الغناء في العراق، وإنما اتخذت قراراً رفقة منظمي حفلها المشترك مع المغربي سعد لمجرد بإلغاء الحفل بسبب الخوف على أرواح الحضور، كون هذا الحفل تعرض للتهديد من قبل بعض الأشخاص المتعصبين، رغم بيع جميع تذاكره. أما بخصوص دفاعها عن سعد لمجرد، فأوضحت أنها كانت تدافع عن فنان صوته جميل والناس يحبونه، خصوصاً العراقيين، ولا علاقة لهذا الأمر بأي قضايا شخصية تعرض لها سابقاً.
أبعدها الحب
وبكل صراحة، اعترفت شذى، وهي تذرف دموعها، بأنها ابتعدت لمدة 5 سنوات بسبب الحب، عندما اعتقدت أنها ستبني لها مستقبلاً أفضل.
وكشفت أن الحب يذل الفنانة والإنسان بشكل عام، قائلة إنها تحكم على هذا الأمر من تجربتها كونها إنسانة حساسة، بينما قد يقدر الآخرون على تجاوز هذا الأمر، متمنية أن تكون قد تعلمت من تجربتها العاطفية لكنها أعلنت بكل أسف أنها لم تتعلم أي شيء. ورفضت حسون توجيه أي رسالة للشخص الذي أبعدها عن طموحها وفنها، وهي لا تشعر سوى بالإشفاق على نفسها، واصفةً ما مرت به بأنه "علاقة سامة"، لم يكن بها أي احترام أو مودة أو أمان أو رحمة.
عراقية.. رغم أنف الجميع
رفضت نجمة "ستار أكاديمي" أن يصفها أي شخص بغير العراقية، قائلة: "غصبن عنهم عراقية"، مشيرةً إلى كل من يقول إنها ليست عراقية بأنه شخص غيور وحاقد، فهي عراقية بالروح والدم والأوراق الرسمية.