يسعى "متحف الأرميتاج"، القائم في بطرسبورغ، إلى مد يد التعاون مع متاحف عالمية من بيئات وثقافات مختلفة.
وأعلن المتحف عن بدء تحقيق المشاريع الثقافية مع الصين، اعتباراً من بداية عام 2023، مشيراً إلى أن الإعلان عن انتهاء جائحة "كورونا" في الصين، سمح بتحقيق فكرة المعرض، الذي سينطلق في جولة عالمية، تشمل: اليابان وماليزيا، بحسب تقارير صحافية عالمية. 

لكن اللافت في "متحف الأرميتاج"، هو نية القائمين عليه إقامة معارض مشتركة بينه وبين عدة متاحف عربية في دبي والدوحة والقاهرة والرباط، بعد أن شهدت مسقط إقامة معرض كبير للأرميتاج، استمرت أعماله طيلة العام الماضي، كما سبق لمتحف الأرميتاج أن استضاف معرضاً من سلطنة عمان.

 

 

وكان "متحف الأرميتاج" قد استضاف، في شهر أكتوبر الماضي، معرض "Egyptomania"، الذي يعرض جانباً من التاريخ والحضارة المصرية. وجاء المعرض بالتزامن مع الذكرى المئوية الثانية، لفك رموز الكتابة الهيروغليفية المصرية من قبل جان فرانسوا شامبليون.

وعرضت في قاعات المعرض أكثر من 700 قطعة فنية وأثرية وتذكارية، شملت منحوتات وأعمالاً فنية وتماثيل حجرية ومجوهرات وأزياء، ويعد المعرض فرصة للتعمق في دراسة الحضارة القديمة، التي جلبت العلم والفن للعالم في فجر البشرية.

 

 

وبحسب "ويكيبيديا"، يعد "متحف الأرميتاج" في سان بطرسبورغ، واحداً من أكبر المتاحف في العالم، ويحوي 3 ملايين تحفة فنية (لا تعرض مرة واحدة)، وهو أحد أقدم المتاحف والمعارض الفنية والبشرية والتاريخ والثقافة في العالم.

وتقع الفروع الدولية للمتحف في أمستردام، لندن، ولاس فيغاس، وفيرارا (إيطاليا)، ودخل المتحف موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لأكبر مجموعة من اللوحات في العالم.

ومن أبرز مقتنيات "متحف الأرميتاج"، أعمال: مايكل أنجلو، ليوناردو دا فينشي، روبنس، فان دايك، رمبرانت، بوسان، جيوفاني أنطونيو كانال، مونييه، رينوار، سيزان، فان جوخ، غوغان، بيكاسو، وماتيس.

إقرأ أيضا: أنور قرقاش: هدف الإمارات في الخمسين عاماً المقبلة واضح وتجسده مواقفها الإقليمية والعالمية