لا تتوقف اليابان عن إدهاش العالم بابتكاراتها التكنولوجية المتعددة، التي شملت جميع القطاعات. لكن الجديد، هو استنساخ أحد الوزراء العاملين حالياً في الحكومة اليابانية، بحسب موقع Eureka Lert الإخباري الإلكتروني، ومقره طوكيو.
وبحسب التقرير، فإن الوكالة اليابانية للعلم والتكنولوجيات أطلقت توأماً سيبرانياً لوزير الإصلاح الإداري الياباني، تارو كونا، وهو توأم لا يعتبر نسخة روبوتية عادية للإنسان، إذ يتمتع بقدرات بدنية وذهنية مذهلة.
وتهدف الوكالة اليابانية، من وراء الوزير المستنسخ، لاكتشاف قدرة النسخة على أن تحل محل الإنسان في إنجاز بعض المهام اليومية المتعلقة بالعمل، بأفضل كفاءة ممكنة.
المثير أن الوزير كونا يستطيع التحكم بنسخته عن بعد، بواسطة ريموت متنقل، ما يعني أن النسخة بات بإمكانها أداء بعض المهام الوظيفية والأنشطة الاجتماعية، بدلاً من حضوره شخصياً.
وتأتي المحاولة الجديدة بعد أن كان علماء يابانيون قد صمموا عنكبوتاً متخصصاً في صيانة شبكات الصرف الصحي، يملك ستة أطراف وأربعة عيون، يشبه إلى حد قريب شكل العنكبوت الحقيقي، لكن المستنسخ لديه عيون ذات وظائف بصرية تساعده على إتمام عمله.
وكانت جارة اليابان، كوريا الجنوبية، قد أعلنت قبل أربع سنوات، عزمها استنساخ أنثى كلب لتدريبها على التقاط أثر الخلايا السرطانية في جسم الإنسان. ويهدف استنساخ الحيوانات، بالدرجة الأولى، لمساعدة العلماء على الكشف عن مرض السرطان مبكراً، ومحاولة علاجه قبل استفحاله في أجسام الناس المصابين به.
ويجيء اختيار الكلاب لقدرتها بحسب العلماء على التقاط أعراض مرض السرطان في عينات النفس والبول قبل الإنسان، إذ يعتقدون أن الخلايا السرطانية تصدر رائحة لا تصدرها الخلايا السليمة. وكان ذات الفريق العلمي قام، عام 2005، باستنساخ 7 كلاب للكشف عن المخدرات، بطلب من هيئة الجمارك الكورية، ويقول المدربون إن تدريبها أسهل من الكلاب غير المستنسخة.
إقرأ أيضاً: أول ظهور لرامز جلال بعد شائعات فقدان بصره.. وهذا رده