يعتقد الكثيرون أن عملية شفط الدهون تهدف لإنقاص الوزن لا أكثر ولا أقل، ويبقى المفهوم الحقيقي لشفط دهون الجسم غير واضح، بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص.
وبحسب الخبراء، فإن شفط الدهون عملية جراحية، تستخدم أسلوب الشفط لإزالة الدهون من أجزاء معينة من الجسم، ويمكن إجراء العملية في الفخذين، أو الذراعين، أو البطن.
ورغم شيوع هذا الإجراء، فإنه تنتشر أفكار مغلوطة عن عمليات شفط الدهون، أبرزها:
تساعد على إنقاص الوزن
يسود الاعتقاد أن تلك العملية تساعد على إنقاص الوزن فقط، علماً بأنه من خلال هذه العملية يخسر الإنسان 5 أرطال من وزنه بحد أعلى، وذلك حسب مناطق تجمع الدهون في الجسم. وهي في الأغلب تناسب الأفراد الراغبين في التخلص من تراكم الدهون بمناطق معينة من الجسم.
تعالج السيلوليت
يعتقد، أيضاً، أن هذه العملية يمكن أن تعالج "السيلوليت" في الجسم، لكن الحقيقة أن "السيلوليت" يظهر عندما تدفع الدهون أشرطة الأنسجة الضامة تحت الجلد، فتسبب ظهور نتوءات وتجاعيد.
لا تصح لكبار السن
من أكبر الأفكار الخاطئة حول عمليات شفط الدهون، هي عدم ملاءمتها كبار السن، والحقيقة أنه يمكن لأي شخص يتمتع بصحة جيدة مهما بلغ عمره، ويستطيع تجاوز الفحوص الطبية، أن يخضع لعملية شفط الدهون.
عملية خطيرة
لكل عملية مضاعفات معينة، لكن عملية شفط الدهون لا تعد خطيرة، لاسيما مع تطور تقنيات شفط الدهون، ولا خوف منها، خاصة إذا أجراها شخص متمرس، وحرص المريض على اتباع تعليمات الطبيب بعد خضوعه لها.
الطريق الأسهل لإنقاص الوزن
لا يمكن تصديق أن عملية شفط الدهون هي الطريقة الأسهل للتخلص من السمنة، فكما ذكرنا، آنفاً، أن شفط الدهون ليس وسيلة لإنقاص الوزن، بل يجب الحفاظ على النتائج المثالية بعد الجراحة عن طريق الالتزام بنمط حياة صحي، يشمل تمارين رياضية، وتناول طعام صحي.
للنساء فقط
يعتقد، خطأ، أن هذه العملية مخصصة للنساء فقط، إلا أنه في الواقع يمكن للرجال أيضاً الخضوع لها.
إقرأ أيضاً: قناع فعال من الشاي الأخضر للبشرة