يميل الأطفال هذه الأيام للجلوس ساعات طويلة أمام ألعاب الفيديو، ولا يُبدون حماساً لممارسة الرياضة البدنية، لأسباب لا يمكن حصرها، لكن من أبرزها: استمتاعهم أكثر بما يجدونه من ألعاب مدهشة ومبهرة بالصورة والصوت والإضاءة، فضلاً عن رغبتهم بعدم بذل جهد بدني، قد يؤثر عليهم، وقد يكون عدم قرب نوادٍ أو ساحات مخصصة للعب، سبباً في تفضيلهم ألعاب الفيديو.
وكي لا يقع طفلك تحت تأثير البدانة والكسل وزيادة الوزن، إليك هذه النصائح لتحفيز الأطفال على ممارسة الرياضة:
- عدم الإجبار:
معروف جداً أن إجبار الطفل على فعل شيء يعاكس رغبته، لن يجدي معه في تنفيذ ما يطلبه منه الآخرون.
- عدم التقيد بتمارين معينة:
رغبة الآباء في ممارسة أبنائهم التمارين الرياضية لا تعني حصرهم في أداء أنواع معينة فقط، ويمكن التدرج والبدء بمشاركة الأبناء ركوب الدرجات مثلاً، أو الركض في الحديقة، أو الحي السكني، حتى يعتادوا سهولة الحركة.
- حرية الاختيار:
المهم عند الآباء أن يمارس أبناؤهم الرياضة؛ لذا ليس عليكم إجبارهم على لعبة معينة، فمنهم من يحبون كرة القدم، وآخرون كرة السلة، ومنهم من يفضلون السباحة، أو ركوب الخيل٬ أو الجري، أو ركوب الدراجات. المهم أن تجعلوا الطفل يختار رياضته المفضلة.
- تقديم هدية تلائم التمارين الرياضية:
من الذكاء ملاحظة بدء ميل الأطفال نحو لعبة معينة، ويمكن تشجيعهم على الاستمرار بها من خلال إهدائهم الملابس الرياضية المناسبة للعبة التي اختارها الطفل، كما يمكن تحفيزه بمشاركته رؤية مقاطع مصورة على "يوتيوب" لبطل في الرياضة التي اختارها.
- مساهمة العائلة:
من الجيد أن يهتم جميع أفراد العائلة برياضة الطفل الجديدة، من خلال تشجيعه، ويمكن استثمار يوم الإجازة الأسبوعية في ممارسة الرياضة التي اختارها الطفل، ليجد المتعة الجماعية لهذا اللعبة مع العائلة. فمثلاً، إذا اختار السباحة، فيمكن الذهاب إلى الشاطئ، أو مسبح أحد الفنادق لممارسة السباحة معه.
إقرأ أيضاً: هذه أكثر المباريات أهدافاً في تاريخ كأس العالم