تعتبر النجمة البريطانية، كيت وينسلت، من أشهر الممثلات حول العالم، في مسيرة فنية تمتد إلى حوالي 30 عاماً.
وقد وقفت كيت وينسلت أمام الكاميرا في 65 عملاً فنياً مختلفاً، وحصدت 104 جوائز كممثلة.
في هذا التقرير، نستعرض الخطوات التي صنعت شهرة كيت وينسلت.
موهبة كيت وينسلت الكبيرة، وقدرتها على تغيير ملامحها لتتقمص الشخصية، تسببتا في ترشيحها لجائزة الأوسكار 7 مرات، لكنها فازت بالجائزة المهمة مرة واحدة فقط.
ترشحت كيت وينسلت لجائزة الأوسكار الأولى عام 1995، كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "Sense and Sensibility"، لكن الجائزة ذهبت إلى ميرا سورفينو، بعد تألقها في فيلم "Mighty Aphrodite".
ومر عامان، وترشحت وينسلت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "Titanic"، ولم تحصد الجائزة في واقعة أثارت الجدل وقتها، وفازت بها هيلين هانت عن دورها في فيلم "As Good as It Gets".
وتم ترشيح كيت وينسلت لجائزة الأوسكار الثالثة، كأفضل ممثلة مساعدة عام 2001، عن دورها في فيلم "Iris"، وذهبت الجائزة إلى جنيفر كونيلي عن فيلم "A Beautiful Mind".
عادت كيت وينسلت إلى منصة الترشيحات في 2004، كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "Eternal Sunshine of the Spotless Mind"، وذهبت الجائزة إلى هيلاري سوانك، عن مشاركتها في فيلم "Million Dollar Baby".
وجاء الترشيح الخامس في 2006، أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم "Little Children"، ولم تفز، حيث ذهبت الجائزة إلى هيلين ميرين، عن فيلم "The Queen".
ثم جاء الترشيح السادس عام 2008، كأفضل ممثلة عن فيلم "The Reader"، وبعد 14 عاماً من الانتظار، و5 محاولات غير ناجحة، فازت كيت وينسلت بجائزة الأوسكار لأول مرة.
غابت كيت وينسلت عن ترشيحات الأوسكار لمدة 7 سنوات، وهي المدة الأطول في مشوارها، وترشحت للمرة السابعة والأخيرة حتى الآن لأوسكار أفضل ممثلة مساعدة، عن دورها في فيلم "Steve Jobs"، لكن الجائزة ذهبت إلى أليشيا فيكاندر، عن فيلم "The Danish Girl".
وتنشغل كيت وينسلت، حالياً، بتصوير فيلم "Lee"، الذي تجسد خلاله قصة المصورة الصحافية "لي ميلر"، التي تحولت من عرض الأزياء لتصبح مراسلة حربية لمجلة "فوغ" أثناء الحرب العالمية الثانية، وهو المشروع الذي يتوقع النقاد أن يكون سبباً في ترشيحها الثامن لجائزة الأوسكار، عقب عرضه عام 2023.
إقرأ أيضاً: ماجد المهندس في حفل مكتمل العدد بـ"لوفر أبوظبي"