يخشى الآباء على أبنائهم تنمر زملائهم، ويحسبون حساباً لهذا الأمر، خاصة إن كانوا يتمتعون بشيء يميزهم عن أقرانهم، مثل: زيادة أو قصر في الطول أو النظر، أو تبدو عليهم إحدى العلامات الخلقية مثل الشامات وسواها. لكن المشكلة الكبرى قد تحدث عندما يكتشف الآباء أن ابنهم طفل متنمر، يستفز زملاءه، ويسخر منهم.. هنا يسألون: كيف نعالج هذا الأمر، وكيف نتصرف؟

  موقع verywellfamily الصحي، يقدم نصائحه للأبوين للتعامل مع ابنهما المتنمر، طارحاً عدة أسباب يمكنها معالجة وإنهاء هذه الظاهرة وإيقافها عند حدها.

ما السبب؟

قد يكون سبب ميل الابن إلى التنمر، هو شعوره بعدم اهتمام عائلته به، أو تفضيل أشقائه عليه، لذا تجب مراجعة طرق التعامل معه فوراً، وتصحيح الأخطاء في التعامل معه، والبدء بنظام الثواب والعقاب، من خلال مكافأته على الأمور الجيدة التي يقوم بها، ومعاقبته عند القيام بتصرفات سيئة.

علاج المشكلة:

  من المهم أن يفهم الطفل أن قيامه بالتنمر خطأ كبير. وعليكم توضيح الموقف له، ولماذا لا يجوز التنمر على الغير لأي سبب كان، فضلاً عن ضرورة الحديث مع الطفل بشكل هادئ ومتزن وغير متناقض.

تحمل المسؤولية:

  يجب أن يدرك الطفل أن قيامه بالتنمر هو قراره، لذا عليه أن يتحمل عواقب ونتائج أفعاله، مهما كانت المبررات، فالأهم أن يدرك أن القرار الذي اتخذه خاطئاً.

عقوبة منطقية:

  من أجل ترسيخ مبدأ الثواب والعقاب، ولكي يشعر الطفل بأن تنمره على الغير خطأ، يجب ألا يتكرر، عليك أن تضع عقوبة منطقية تجاه هذا التصرف، وقد يكون الحل الأمثل حرمانه الأداة التي مارس بها فعل التنمر لمدة معينة، فمثلاً إن كان قد تنمر على زميله من خلال الهاتف، أو الكمبيوتر، ستكون النتيجة المنطقية حرمانه من امتيازات امتلاك الكمبيوتر، وسحب الهاتف منه لمدة معينة، تتناسب وقدرته على عدم القيام بذات الفعل مجدداً. فالعقوبة يجب أن تتناسب مع الفعل، وهذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالتأديب على التنمر.

إقرأ أيضاً:  شام البكور.. بطلة «تحدي القراءة العربي» في موسمه السادس