يعتقد عدد كبير من الناس أن مفاتيح الحياة الصحية هي الاعتناء بأنفسهم جسديًا فقط، لكنهم ينسون الاهتمام بحالتهم النفسية والعاطفية. وإيجاد توازن بين هذه العوامل الثلاثة، سيساعدك حتماً على عيش حياة سليمة وهادئة، تستطيعين فيها التعامل مع الضغوط بشكل سلس.
إليكِ مجموعة من النصائح، لمساعدتك على ترسيخ بعض العادات المفيدة لعيش حياة صحية أكثر.
اكتشفي نفسك
تعرفي على نفسك بشكل أفضل، واستمعي لها، وانظري إليها، واشعري بها، وستتحسن صحتك العاطفية والعقلية والجسدية كثيراً، نظراً لأن العديد من المشكلات الجسدية هي في الواقع نفسية.
ضعي أهدافًا واقعية ومُرْضية
الإجهاد عدو الصحة الأكبر، وفي كثير من الأحيان نحن أنفسنا نتسبب في هذا الضغط، من خلال المطالبة بأهداف مستحيلة لأنفسنا، أو من خلال السعي لتحقيق أهداف لا ترضينا في الواقع. ضعي خطة عمل واقعية ترضيك حقًا، وركزي طاقتك على تحقيقها.
افترضي أنك لست شخصًا مثاليًا
كلنا نرتكب الأخطاء، والأخطاء تساعدنا على التعلم والنمو في الحياة. ولا يمكنك التظاهر بتحقيق الكمال، ومطالبة نفسك أو معاقبتها على كل خطأ، لأن ذلك سيجعلك تعيشين في حالة دائمة من التوتر وعدم الراحة، وستكون لها تداعيات على صحتك الجسدية والعاطفية.. تقبلي نفسك كإنسان.
أنت أيضًا أولوية
العمل والأطفال ورعاية كبار السن أو حتى الزوجين أولويات في حياتنا، ولا يشكك معظمنا في أن هذه هي الحال، لماذا إذن لا تعتبرين نفسك أيضاً أولوية، وأن عليك توفير الوقت لنفسك؟
إذا أعطيت لنفسك تلك الأهمية التي تستحقينها، فسوف تشعرين بتحسن وبطاقة إضافية، وسيتمكن الآخرون من الاستمتاع بشخص أكثر سعادة، وبتوازن أكبر.
القضاء على العادات غير الصحية
العادات غير الصحية، مثل: العمل من دون توقف، والسهر، والعيش بشكل مفرط في الحركة، لها تداعيات على جسمك، وأيضاً على حالتك العاطفية، لأنك ربما لا تشعرين بالرضا عنها. من هنا، يجب وضع خطة عمل خاصة بك، تركز على القضاء على هذه العادات غير الصحية، ويجب أن تكون من أولوياتك.
إقرأ أيضاً: الحلقات السحرية.. تعرفوا إلى فوائدها المدهشة