في حين أن طفلي الممثلة الأميركية جينيفر لوبيز قد تجاوزا، الآن، العمر الذي يحتاجان فيه للمربيات، إلا أنهما وفي مرحلة ما كانا يحتاجان إلى ذلك. 

ويبدو أن الممثلة الأميركية عانت في ذلك الأمر كثيراً، حيث ورد أن لوبيز كافحت من أجل الحفاظ على الموظفين حولها للعناية بطفليها، إذ واجهت الأم، التي تشترك في التوأم: "إيمي ماريبيل مونيز، وماكسيميليان ديفيد مونيز" (14 عاماً) مع زوجها السابق مارك أنتوني، صعوبة في محاولة العثور على مربية مناسبة، للإشراف على طفليها والعناية بهما. 

 

 

وتحدثت مغنية "Let's Get Loud"، سابقاً، عن المفاهيم الخاطئة التي كانت لديها عندما يتعلق الأمر بالأمومة، خاصة بجانب جدول أعمالها المزدحم، إذ قالت: "لا يمكنك أن تتخيل كيف يكون شعورك أن تكوني أماً حتى تصبحي أماً.. اعتدت أن أقدم النصائح لأصدقائي الذين لديهم أطفال طوال الوقت"، مشيرةً إلى أنها حينما وضعت طفليها، أدركت صعوبة الأمر، واعتذرت إلى جميع أصدقائها، وهو الأمر الذي اضطرها لتعيين مربية لهما. 

ويُزعم أن مربية جينيفر لوبيز استقالت بعد أسبوع واحد فقط من العمل مع طفليها، إذ أوضح أحد المطلعين من الداخل أن الأمر كان أشبه بالهروب من الوظيفة. 

 

 

وأضاف المصدر المطلع: الأشخاص الذين يكسبون مبالغ طائلة، ولديهم الكثير من الالتزامات المهنية والاجتماعية، عادةً يقومون بتوظيف مربية لكل طفل، خاصة للأطفال حديثي الولادة، إلا أن لوبيز كانت تتوقع أن تقوم مربية واحدة بالعناية بالتوأمين، وتقوم بجميع المهمات، وليس ذلك فقط، بل إنها توقعت أن تعمل المربية لديها 16 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع، وهو الأمر الذي جعل المربية تهرب من الأسبوع الأول للخدمة. 

 

 

ومن الواضح أن الأمر تكرر مع المربية الثانية، إذ أشار المصدر إلى أنها استقالت بالسرعة نفسها التي استقالت بها الأولى، لافتاً إلى أنها كانت رائعة مع التوأم، غير أنها لم تستطع العمل لساعات طويلة دون استراحة، ليبدأ الزوجان اليائسان البحث عن المربية رقم 3. 

ولم يسبق أن تحدثت لوبيز علناً عن أخبار استقالة العديد من المربيات في غضون الأسبوع الأول من تعيينهن، في حين كانت دائمة الحديث عن الكيفية، التي أثرت فيها حياتها المهنية على حياة طفليها.

إقرأ أيضاً: ‏كريس إيفانز يفوز بلقب "أكثر الرجال جاذبية" لعام 2022