أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثانية والمقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر في جدة، عن القائمة النهائية للأفلام المتنافسة في مسابقة "البحر الأحمر". 

وتضم القائمة 16 فيلماً من أفضل ما أنتجته السينما من أعمال لمخرجين مخضرمين ومواهب جديدة واعدة من العالم العربي وآسيا وإفريقيا.

وصرح أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قائلاً: تشمل قائمة الأفلام الستة عشر المتنافسة في المسابقة، والتي حصل بعضاً منها على دعم كبير من صندوق البحر الأحمر، على مجموعة متنوعة من الأفلام التي تناقش موضوعات وحقب زمنية مختلفة، وتم إنتاجها من قِبل مجموعة كبيرة من صناع الأفلام الموهوبين. 

 

 

وجاءت قائمة الأفلام كالتالي: 

"قبل والآن وبعد ذلك "
فيلم للمخرجة والمؤلّفة الإندونيسية كاميلا أنديني٬ يُظهر تأثير سنوات الحرب على حياة امرأة في مدينة باندونغ في جاوة. وبعد أن فقدت زوجها الأول وعائلتها في الحرب، تتزوج نانا مرة أخرى وتأمل البدء في حياة جديدة. ولكن زوجها رغم ثرائه يعاملها معاملة غير لائقة بالإضافة إلى خيانته لها. تعاني نانا في صمت حتى يأتي اليوم الذي تقابل فيه واحدة من رفيقات زوجها ليتغير كل شيء. وبعد أن تربطهم صداقة غير متوقعة يتغير مجرى الأحداث.

"قرية بلا أطفال" 
يروي هذا العمل للمخرج الإيراني رضا جامي، قصة كاظم صانع الأفلام المسن الذي أخرج فيلماً وثائقياً منذ عشرين عاماً في قرية نائية في أذربيجان٬ يزعم فيه أن نساء القرية يعانون من العقم، ولكنه لم ينته من تصويره. وبعد عقدين من الزمن، يقرر كاظم العودة إلى القرية ليكتشف اكتشافاً خطيراً". 

"حديد، نحاس، بطّاريات" 
هو أحدث أعمال المخرج اللبناني الفرنسي وسام شرف؛ تدور أحداث الفيلم حول أحمد، اللاجئ السوري وأحد الناجين من الحرب، والذي يجوب شوارع بيروت باحثاً عن أشياء معدنية ليُعاد تدويرها، ويظن أنه سيعثر على الحب مع "مهدية" الفتاة ذات الأصول الإثيوبية، ولكن الحب في هذه المدينة يبدو مستحيلاً؛ فهل يتمكن هذان اللاجئان الرومانسيان من العثور على الطريق للحرية؛ في الوقت الذي يتأثر فيه أحمد بمرض غامض يحول جسده ببطء إلى معدن.

"جنائن معلقة" 
فيلم للمخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي، يتناول قصة طه وأخوه الأصغر أسعد وعملهما في مكب النفايات في بغداد بحثاً عن الخردة. ولكن يحدث شقاق بين الأخوين عندما يعثر أسعد على دمية بحجم الانسان يستغلها بعد ذلك في أعمال غير مشروعة.

"حرقة"
هو أول فيلم للمخرج لطفي ناثان والحاصل على جائزة سوق البحر الأحمر. يحكي حرقة قصة علي الشاب التونسي الذي يحلم بحياة أفضل. يعمل علي في بيع الغاز المهرب في شوارع تونس؛ حيث أجبر على تحمل مسؤولية أختيه الصغيرتين بعد وفاة والدهم المفاجئة. ولكن علي سيضطر لاتخاذ قرار صعب لا يمكن الرجوع فيه.

"صيف في بجعد" 
فيلم للمخرج عمر مول الدويرة٬ يروي قصة كريم ذو 13 ربيعاً الذي سافر برفقة والده مسعود من باريس إلى المغرب وذلك بعد وفاة والدته بسبع سنوات٬ حيث قرر والده أن يتزوج مرة أخرى مع قراره بالعودة إلى وطنه. 

يأخذ الفيلم جانباً إنسانياً يدفعنا إلى إعادة التفكير في حقيقة روابطنا الأسرية. فبعد عام كامل قضاه كريم في المدرسة الفرنسية الداخلية في الدار البيضاء، يجتمع مع عائلته الجديدة لقضاء الصيف في مدينة بجعد. وبسبب معاناته مع مشاكل المراهقة ومخاوفها يجد كريم صعوبة في فهم المجتمع الجديد والاندماج مع أولئك "الغرباء".

"عرض الفيلم الأخير" 
هو الفيلم الذي مثل الهند في مسابقة جوائز الأكاديمية الأميركية. ويسرد الفيلم قصة طفولة المخرج بان نالين في قصيدة سينمائية رائعة؛ حيث يعيش ساماي البالغ من العمر 9 سنين مع أسرته في قرية نائية في الهند. ويكتشف ساماي السينما لأول مرة ويفتن بها. ويعارض والده يوماً بعد يوم ليذهب إلى السينما لمشاهدة المزيد من الأفلام. وتجمعه صداقة مع الذي يعرض الأفلام والذي يسمح له برؤية الأفلام مجاناً مقابل وجبة غذائه.

"البصل الجبلي"
أول فيلم للمخرج والكاتب إلدار شيبانوف٬ يحكي قصة جباي البالغ من العمر 11 عاماً والذي يعيش مع أسرته في قرية صغيرة في كازاخستان؛ حيث يساعد عائلته من خلال بيع البصل الجبلي على قارعة الطريق السريع. 

ولم يكن جباي يتخيل أن والديه غير سعداء معاً حتى اكتشف علاقة أمه بسائق الشاحنة. يتوجه جباي بعد ذلك في رحلة إلى طرف نائي في الصين مع أخته الصغيرة سانيا بحثاً عن علاج الذي قد ينقذ علاقة والديه. ضمن مغامرة سحرية وخلابّة تضجّ بالألوان والوجوه والحياة.

"سوهي التالية" 
هو الفيلم الثاني للمخرجة الكورية المعروفة جولي جونغ. يروي الفيلم قصة الطالبة سوهي التي تتميز بالحيوية والإصرار، ولكنها تشعر دائماً بعدم التقدير. تضطّر سوهي للتدرّب مهنياً في مركز استقبال المكالمات في سعيها لتحقيق شهادتها الجامعية، ترهقها ضغوط ومتطلبّات بيئة العمل داخل الشركة الجشعة التي تعمل لمصلحتها. وفيما تحاول سوهي إنهاء فترة التدريب بسلام، تدفعها الظروف إلى نهايةٍ قد تكون مأساويّة . 

"نزوح"
للمخرجة السورية سؤدد كعدان، والحاصلة على عدة جوائز. تدور أحداث الفيلم في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة ذات الأربعة عشر ربيعاً، لتترقب بقلق قرار عائلتها المنقسم بين البقاء في دمشق المثخنة بالحرب، أو النزوح منها. وبينما تحاول تفهّم قرار والدها بالبقاء وتعهده بحمايتهم، ترى في والدتها نهلة وعياً واقعياً بالمخاطر. وفي إطار من الواقعيّة السحريّة والتفاؤل. يطلق الفيلم صرخةً مدوية تنبع من غضب مكتوم على وطنٍ ضائع . 

"سيدة المحل الصيني"
هو أول فيلم للمخرج الأنغولي إري كلافر٬ ويرمز إلى قصة أفريقيا المعاصرة؛ حيث يروي قصة تاجر صيني استورد تمثال لمريم العذراء. وقد أثر هذا التمثال بشكل كبير في المجتمع الفقير الذي يبحث أفراده دائماً عن أجوبة على تساؤلاتهم.

"أغنية الغراب"
أول فيلم للمخرج السعودي محمد السلمان، تدور أحداثه حول قصة شاب في عمر الثلاثين. ينزوي ناصر جانباً لاعتقاده أن أبيه لا يتفهمه. ولكن حياته تنقلب رأساً على عقب عندما يكتشف إصابته بورم في المخ. وفي نفس الوقت، يقابل شابة جميلة وغامضة يقع في حبها وبالتالي سيكون عليه اتخاذ بعض القرارات السريعة قبل خضوعه لعملية جراحية في المخ. فيجب أن يجد طريقة للوصول إليها قبل فوات الأوان.

"الأخيرة"
للمخرجين الجزائريين داميان أونوري وعديلة بن دمراد والتي جسدت أيضاً دور البطولة فيه. يروي الفيلم قصة السلطان الجزائري سليم تومي والذي قبل مساعدة عروج بربروس لتحرير الجزائريين من الاحتلال الإسباني. وفي عام 1516 يموت السلطان في ظروف غامضة، ويعرض في اليوم التالي بربروس الزواج على الملكة زفيرة زوجة السلطان وفاءً لوعد قطعه على أعاونه بالاستيلاء على قصر سليم وزوجته وفرسه.

"الحفرة"
من إخراج الروائية والمخرجة الكينية أنجيلا ونجيكو، يحكي الفيلم قصة جيفري البالغ من العمر 35 عاماً وهو سجين سابق تم إطلاق سراحه ووضعه تحت رعاية مجمع القساوسة الكاثوليك في شيموني، وهي قرية صغيرة في ريف كينيا يعرفها جيفري جيداً ويكره الحياة فيها.

"بين الرمال" 
للمخرج السعودي محمد العطاوي. يروي الفيلم قصة تاجر التبغ الشاب سنام، الذي يخترق الصحراء؛ يفترق عن قافلته ليعود مسرعاً إلى بيته ليكون بجانب زوجته التي تضع طفلهما الأول. وخلال عودته وحيداً يهاجمه اللصوص ويتركوه وحيداً يصارع الموت. يعكس الفيلم صراع التمرّد والخضوع؛ والوفاء والخيانة، في قصّة مبنيّة على أحداث حقيقية جرى تصويرها في مدينة نيوم لأوّل مرة.

إقرأ أيضاً: عصائر شهية تعزز نمو الشعر