لم يمضِ على زواج النجم الأميركي بن أفليك، والنجمة الأميركية جينيفر لوبيز، سوى ثلاثة أشهر، ومع ذلك بدأت المشاكل في علاقتهما تطفو إلى السطح، ويبدو أن زواجهما الذي جاء بعد صبر 18 عاماً، لن يسير كما خططا له؛ لأن الأول يفكر في العودة إلى حياته الفردية.
وفي التفاصيل، نقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية، عن مصادر مقربة من الزوجين، أن لوبيز تضع أفليك تحت سيطرة صارمة للغاية، وأنه بات مثل "دمية" بالنسبة لها، وأن ذلك بدأ يؤثر بشكلٍ كبير على الصحة العقلية للممثل، وهذا هو السبب في أنه أصبح يريد الخروج من العلاقة بالفعل.
وبالإضافة إلى ذلك، أوضح أفراد العائلة والأصدقاء المقربون أنهم قلقون بشأن رفاهية أفليك، لأنهم يشعرون بأنه، وبعد تلك الأشهر القليلة التي مرت على زواجه من لوبيز، لم يعد سعيداً بنسبة 100%، حيث قال أحدهم: "الجميع، بمن في ذلك بن، يعرفون ما الذي ينطوي عليه الزواج من جينيفر، لكن من الصعب تصديق أنه سعيد بنسبة 100%، إنه يبدو غير مرتاح وخاسر"، لافتين إلى أنه أصبح "دمية" في يدها، تماماً مثله مثل أي شخص آخر قبله.
تأتي هذه التصريحات بعد أيامٍ قليلة من التقاط عدسات الكاميرات صوراً للنجم، وهو لا يرتدي خاتم الزواج الخاص به، وينظر إلى الأسفل أثناء تجوله في لوس أنجلوس وحيداً.
ويمكن القول بأنه نادراً ما شوهد الزوجان معاً منذ حفل زفافهما، وهو أمر مختلف تماماً عن العام الذي أمضياه في المواعدة، إذ كانا يشاهدان في الأماكن العامة، وهما يستمتعان بصحبة بعضهما بعضاً طوال الوقت.
ومنذ أيام، تصدرت علاقة الزوجين عناوين الأخبار، بعدما أشارت عدة مصادر إلى أن خلافاتٍ كبيرة وعميقة بدأت تعصف بها، حيث أكدت بعض التقارير أن نجم "باتمان" الشهير لا يعيش مع زوجته في المنزل نفسه، الأمر الذي فسره الزوجان بأنه قرار جرى اتخاذه معاً، لتجديد زواجهما، ونفخ الروح التي انطفأت فيه.
وفي حين أن أصدقاء أفليك يلقون باللوم على جينيفر في تعاسة زوجها، تقول مصادر أخرى إن لوبيز تحاول إرضاء شريكها بكل الطرق الممكنة، ما يجعلها تعيش في توتر كبير، ما يتسبب في ازدياد مستويات التعب لديها.
إقرأ أيضاً: صحافية أميركية تسخر من ميغان ماركل.. وتشن هجوماً لاذعاً عليها