يفضل الكثيرون تناول التونة المعلبة بانتظام، باعتبارها مصدراً جيداً للتغذية، فضلاً عن احتوائها على بروتينات مفيدة، وتتنوع نكهات التونة بين المصنوعة مع زيت الزيتون ومع الماء، إضافة إلى القدرة على تخزينها لفترات طويلة.
لكن موقع Healthline الصحي يطرح تساؤلاً حول المحتوى الغذائي لسمك التونة المعلبة، وفوائدها الصحية، وأضرارها المتوقعة، فالتونة المعبأة بالزيت أعلى في سعراتها الحرارية والدهون من التونة المعبأة في الماء، كما تحتوي التونة المعلبة عموماً على صوديم أعلى مقارنة بالطازجة.
ومن فوائد تناول التونة المعلبة، سواء بالزيت أو الماء، أنها مصدر غني بالبروتين، وهي خيار جيد للباحثين عن إنقاص أوزانهم، كونها منخفضة السعرات الحرارية، ومصدراً جيداً لأحماض أوميغا 3.
ويحذر الموقع من بعض الأخطاء الشائعة، التي يمكن أن تصادف من يأكل التونة، منها عدم تجفيفها بشكل صحيح، ما يؤدي إلى عدم استساغة طعمها في السندويشات، لذا من المهم إزالة الزيت، أو محاولة تقليله إلى أقصى درجة ممكنة.
وينبه الموقع إلى أن بعض أصناف سمك التونة المعلبة قد تصل فترة تخزينها إلى خمس سنوات، وأن أفضل مكان لتخزينها في الخزائن الباردة والجافة والبعيدة عن أشعة الشمس بحسب وزارة الزراعة الأميركية، فيما تنصح الوزارة بعدم الاحتفاظ بالتونة المصنعة منزلياً لأكثر من عام، فيما يوصي قسم الصحة العامة بالوزارة بتخزين التونة في حاوية محكمة الإغلاق بالثلاجة، لمدة تصل إلى ثلاثة أيام بعد فتحها.
ولا ينصح أيضاً بالإكثار من تناول التونة المعلبة، فخبراء التغذية يوصون بتناول حصتين إلى ثلاث حصص بالأكثر أسبوعياً، بما لا يتجاوز 12 أوقية، بسبب مادة الزئبق الموجودة في الأسماك بشكل عام.
إقرأ أيضاً: "كينغ فيش".. سمك على الطريقة اليابانية
ولا تعتبر التونة بشكل عام خياراً سيئاً، إذ إن أغلب البالغين وحتى الأطفال يحبون مذاقها، ويتناولونها في وجباتهم، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز صحتهم في حال لم يفرطوا بالأمر.