حقنة سحرية تعالج الألم والتهاب المفاصل والالتهاب أو حبوب يسهل تناولها وتعالج كل ذلك، بالتأكيد هو حلمٌ بالنسبة للكثيرين ويمكن تحقيقه من خلال تناول الكورتيزون، إذ يمكن للكورتيزون المحقون في الجسم أن يستهدف الألم الموضعي والالتهاب والتهاب المفاصل، في حين أنه عند تناوله عن طريق الفم، فيمكن استخدامه لعلاج الحساسية والتهاب المفاصل وأمراض الجلد والعين ومشاكل التنفس واضطرابات المناعة. 
 في حال تم استخدامه ككريم، فيمكن أن يساعد على الحد من مشاكل الجلد، من طفح اللبلاب السام إلى الأكزيما. 
 قد يكون لديك بعض الكورتيزون المخبأ في خزانة الأدوية الخاصة بك، أو ربما تكون قد تلقيت جرعة من الكورتيزون من الطبيب في الماضي لسببٍ ما، وعلى الرغم من أن هذا الدواء يوفر العديد من الفوائد الصحية، إلا أن له آثار جانبية خطيرة. 
 
 استخدام الكورتيزون له مخاطر صحية 
 يُعتبر الكورتيزون نوعاً من الستيرويدات القشرية التي تعمل مثل الكورتيزول في الجسم، وتأتي هذه المنشطات مع العديد من الآثار المحتملة طويلة المدى بما في ذلك زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والتغيرات السلوكية، كما أن هناك بعض المخاطر المحددة طويلة الأجل التي تعتمد على كيفية إدارة الكورتيزون. 
 ويمكن لإبر الكورتيزون أن تلحق الضرر بأنسجة الجسم وتمزق الأوتار، حيث أن فوائد هذه الحقن مؤقتة، ولذلك إذا استمرت أعراض الألم أو التهاب المفاصل، فسيتعين على معظم الناس إيجاد بدائل لاستمرار العلاج. 
 أما أقراص الكورتيزون، فيمكنها التسبب بآثار جانبية للجسم ككل، حيث أن الكورتيزون يقلل المناعة، مما يسهل الإصابة بالعدوى أو الأمراض. 
 وحتى المحاليل الموضعية التي تُفرك على الجلد، يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر، حيث أنها قد تسبب ترقق الجلد أو ظهور علامات تمدد دائمة وحب الشباب، وفي حال استخدامه بالقرب من العينين يمكن أن يسبب الغلوكوما وإعتام عدسة العين. 
 
 كيف يمكن استخدام الكورتيزون بأمان؟ 
 من أجل استخدام الكورتيزون من دون آثار جانبية خطيرة، فإن المفتاح هو تجنب استخدامه لفترة طويلة من الزمن. 
 وبالنسبة لحقن الكورتيزون، فيجب اقتصار جرعاتها على 3 أو 4 مرات في السنة، تفرق بينها 6 أسابيع على الأقل في كل مرة. 
 أما بالنسبة للأقراص الفموية، فيعتبر استخدامها لـ 3 أسابيع كحد أقصى آمناً، في حين أنه من الأفضل عدم استخدام الكورتيزون الموضعي كعلاج لأكثر من أسبوع واحد فقط. 
 ويمكن لاستخدام الكورتيزون أن يكون له أعراضاً جانبية منها تهيج الجلد، والألم، والتورم، وتغيرات الحالة المزاجية، والتعب، والتغيرات في المظهر، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وعند ظهور أي من الآثار الجانبية الجديدة أو غير العادية، وجب زيارة الطبيب على الفور.

إقرأ أيضاً: أعراض شائعة لسرطان الثدي.. انتبهي إليها