أبهرت "ميسيكا" باريس الحضور ليلة أمس بعرض خطف الأنفاس في قلب وسط مدينة دبي، حيث أضاءت برج خليفة بمقطع فيديو تصدّرته كيندال جينر، الوجه الإعلاني لحملة "ميسيكا" 2022، وذلك احتفالًا بمرور 10 سنوات على وجود الدار في الإمارات العربية المتحدة، وبافتتاح بوتيك "ميسيكا" الثاني في دبي مول.
كرّمت "ميسيكا"، بهذه الخطوة اللافتة، حي داون تاون دبي لشركة إعمار، حيث حطّت رحالها للمرة الأولى في الإمارات قبل 10 سنوات. وضغطت فاليري ميسيكا على زرّ تشغيل الفيديو، لإضاءة البرج بحضور أحمد صديقي وأولاده، وكيل العلامة المحلي الحصري، لتُبشر بعقد جديد حافل بالنجاحات في الإمارات.
بوتيك رئيسي جديد في دبي مول
بناءً على نجاحها على الصعيدَين المحلي والعالمي، افتتحت "ميسيكا" باريس أجدد بوتيك مستقلّ لها في دبي، في "جراند أتريوم" بدبي مول.
ويمتدّ البوتيك الفسيح على مساحة 70 مترًا مربّعًا، ويُشكّل ثاني بوتيك لـ"ميسيكا" في مجمّع التسوّق الفاخر. ويحمل المتجر بصمة فاليري ميسيكا ليعكس قيم الدار، فيفيض بالأجواء المعاصرة البعيدة عن التكلّف والإبداع، مع ديكور تطغى عليه البساطة. ويتجلّى ذلك في الأسقف العالية المهيبة والخطوط المنحنية. أمّا مزيج الرخام الأبيض والمرمر، والتفاصيل المعدنية بلون الذهب الأصفر إلى جانب المرايا المشطوبة، فكلّها تستحضر مَيل "ميسيكا" إلى التحرّر من التقاليد السائدة في عالم المجوهرات، لإعادة كتابة جوهر الفخامة التي لا تفقد رونقها مع مرور الزمن، من دون المساومة على مهارة الدار.
وتضمّ القاعة الكبرى في البوتيك أشهر المجموعات التي تحمل توقيع "ميسيكا"، فتدعو الزوّار إلى الانغماس في عالم "ميسيكا" المستوحى من الموضة، وموسيقى الروك، والعابر للأجيال. وينفرد البوتيك الجديد بغرفة مجوهرات العروس والمجوهرات الراقية، ليتعرّف الضيوف عن كثب إلى مهارة مشاغل الدار الباريسية. وتكتمل التجربة الغامرة مع الغرفة الخاصة بكبار الشخصيات، التي تشمل ركنًا لتقديم المرطّبات والحلويات.
وتعرض الدار تشكيلة استثنائية من قطع المجوهرات الراقية، المختارة خصيصًا لمناسبة افتتاح البوتيك الجديد. كما ستتوفّر الإصدارات الحصرية باليوم الإماراتي الـ50 من قلادة "Lucky Move"، التي طرحتها الدار بالتعاون مع وكيلها الحصري في الإمارات أحمد صديقي وأولاده، بمناسبة اليوبيل الذهبي للدولة.
يُشار إلى أنّ هذا البوتيك هو الثالث لـ"ميسيكا" في دبي، والرابع في الإمارات العربية المتحدة، والرابع عشر على صعيد منطقة الشرق الأوسط.